صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/174

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٥٦
الأمثال العامية


۸٥۱ - «بِيضْةِ الْفَرْخَهْ مُوشْ لِقيَّةْ وِجُوزْ الْبِنْتْ مُوشْ خَبِيَّةْ»
أى بيضة الدجاجة ليست باللقطة الثمينة التى يسر التقاطها، كما أن زوج البنت، أى الختن، ليس لحماته من الخبايا التى ينبغى أن تهش لها وتبش، يضرب فى عدم محبة الختن لحماته.
۸٥۲ - «إِلْبيضَةْ مَا تکْسَرْش الْحَجَرْ»
معناه ظاهر. بضرب لمن يحاول معالجة شىء بما لا يقوى عليه.
۸٥۳ - «بيضْةِ النَّهَارْدَهْ أَحْسَنْ مِنْ فَرْخِةْ بُكْرَةْ»
الفرخة (بفتح فسكون: الدجاجة، وبكرة معناه غداً يضرب فى تفضيل القليل العاجل على الكثير الأجل. وانظر فى الألف: (إديني اليوم صوف) الخ.
۸٥٤ - «بِيعْ بِخَمْسَةْ وِاشْتِرِى بِخَمْسَةْ، يُرْزُقَكَ الله مِنْ بينْ الْخَمْسِتينْ»
الخمسة - الخميستين: قطعة من الفلوس النحاس بطل التعامل بها الآن، أى لا تستقل رأس مالك بل أقدم والله المساعد.
٨٥٥ - «بيعْ الدَّهَبْ وِاشْتِرِي الْعَتَبْ»
المراد بالعتب: الدور، من إطلاق البعض وإرادة الكل. يضرب فى تفضيل ابتیاع العقار لما فيه من الفائدة على اقتناء الحلى.
۸٥٦ - «بِيعْ وِاشْتِرِى ولا تِنْكِرِى»
أى بع واشتر فذلك أفضل لك من أن تؤجر نفسك للعمل، والقصد تفضيل الارتزاق من التجارة على العمل بالأجر لما فيه من امتهان النفس بتحميلها ما قد تأنف منه، ويروى: (بيعى) بالخطاب للمؤنث ولعله الأصح، لأن مغالب فى النساء المحتاجات أن يخدمن ولا يتجرن.
۸٥۷ - «بِيعُهُ وَلَا تِرْهَنهْ»
أى الذى تريد رهنه على بعض قيمته الأولى بك بيعه والانتفاع بثمنه کاملاً فقلما يوفق