تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٦٥
الأمثال العامية
- ٩٠٠ - «تُقْعُدْ تَحْتْ الْحَنِيَّهْ وِتْقُولْ يَا أمِّةْ مَالُوشْ نِيَّهْ»
- يخصون الحنية التي تحت السلام لا مطلق حنية، أي تقعد البنت البائرة تحت الحنية وتختبئ فيها خجلاً ثم تسائل أمها وتقول: أما للخاطب نية فىّ يا أمّاه، أي أين إظهارها الخجل من هذا السؤال. يضرب للذي يتظاهر بغير الحقيقة ثم تحمله الرغبة في الشيء على إظهارها.
- ٩٠١ - «الْتُّقْلْ صَنْعَةْ»
- التقل (بضم فسكون): هو الثقل يستعملونه في الإجرام وفى نقل الروح والفدامة وفى معنى الإغضاء والإطراح، وهو المقصود هنا، يقال: (فلان تقل على فلان) أي سكت عنه وأعرض واطرحه، ومعنى المثل إعراض المحبوب واطراحه لعاشقه مما يزيد الماشق شغفاً وسعياً وراء استرضائه، ومقصودهم بالصنعة إتقان العمل، أي: هو من إتقان صناعة الاستغواء.
- ٩٠٢ - «إِلتُقْلْ وَرَا يَا قَبَّانِي»
- أي في الميزان ذي الكفة الواحدة لأن حديدة العيار تكون في أواخره، والمراد تنبه لذلك أيها الوازن. يضرب للأمر تستخف أوائله وثقله في أواخره. وانظر: (القباني بآخره) في حرف القاف.
- ٩٠٣ - «تُكُونْ في إِيدَكْ تُقْسَمْ لِغِيرَكْ»
- انظر (تبقى في إيدك الخ).
- ٩٠٤ - «تُكُونْ نَارْ تِصْبَحْ رَمَادْ لَهَا رَبِّ يْدَبِّرْهَا»
- انظر: (تبات نار) الخ.
- ٩٠٥ - «تَمِّتْ الْحَبَايِبْ مَا بقَاش حَدّْ غَايِبْ»
- يضرب في اجتماع الشمل، وقد يقصد به التهكم في اجتماع المتباغضين ويروى: (اتلمت) بدل تمت، ومعناه اجتمعت.