تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٧٢
الأمثال العامية
- ٩٣٦ - «جَا لِلْعُمْي وَلَدْ قَلَعُوا عْنِيْهْ مٍنْ التَّحْسِيسْ»
- أي ولد لأحدهم فأعموه من كثرة السهم لعينيه ليطمئنوا على أنه لم يولد أعمى مثلهم ولإعجابهم بإبصاره من دونهم. يضرب للمحروم من الشيء ينال بعضه فيتلفه بإفراطه في الإعجاب به.
- ٩٣٧ - «جَايِبْ رَاسْ كلِيبْ»
- يضرب للفخور بأمر عظيم يأتيه وخيره كليب في عزته معروف وأما قوله (رأس كليب سدت في الناقة) فيضرب في معنى آخر سيأتي الكلام عليه.
- ٩٣٨ - «جَايِبْ لي زَعِيطْ وِمْعِيطْ ونَطَّاطِ الحِيطْ»
- جايب عندهم اسم فاعل من جاب بمعنى جاء بكذا، والمراد من الأسماء المذكورة أنواع الحرافيش ومن في حكمهم، يضرب لمن يثقل على الناس بأمثال هؤلاء، أي لم يترك أحداً من أمثالهم حتى أحضره.
- ٩٣٩ - «جَا يُتََاجِرْ فِي الْحِنَّةْ كتْرِتْ الأَحْزَانْ»
- جاء هنا معناها شرع. والحنة (بكسر الأول وفتح النون المشددة): الحناء، أي شرع يتجر في الحناء التي بختضب بها في الأعراس وأوقات السرور فأكثر الله أحزان الناس وبارت تجارته لسوء حظه وتعاسته. يضرب للمحارف يحاول أمراً فتكسد سوقه، ويرادفه من الأمثال القديمة: (لو اتجر الفقير في الزيت لمحا الله آية الليل). ولم يذكره الميداني وإنما ذكر في أمثال المولدين (لو اتجرت في الأكفان ما مات أحد)، ويرويه بعضهم:(جيت أتاجر في الكتان ماتت النسوان جيت أتاجر في الجنة كترت الأحزان) والمراد بموت النسوان إنهن يغزلن الكتان فإذا متن بارت تجارته وعدم من يشتريه ليغزله. وانظر: (عملوك مسحر) الخ في العين المهملة. وانظر: (المتعوس إن جه يتسبب في الطواقي يخلق ربنا ناس من غير روس) في الميم.
- ٩٤٠ - «جَا يُطُلّْ غَلَبِ الْكلّ»
- أي جاء، والمراد أنه لم يشترك فيما هم فيه، وإنما أطل عليهم فقط فغلبهم جميعاً. يضرب للمغلب المتفوق على أقرانه.