تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٧٤
الأمثال العامية
- وإتعاب النفس بطبخ الطعام وتهيئة الخبز. يضربه المتهاونون بأمورهم تحبيذاً لما هم فيه.
- ٩٤٨ - «جَتْ الحَزِينَة تِفْرَحْ مَا لَقِتْ مَطْرَحْ»
- جت بمعنی جاءت، أي أرادت وشرعت. والمطرح المكان. والمراد أرادت من كتب عليها الحزن أن تسرّ وتفرح بعرسها فلم تجد مكاناً لذلك، ويروى: (ما لقتش) بإلحاق الشين في آخر ما لقت كعادتهم في النفي. يضرب لسيء الحظ تعترضه العقبات في كل ما يحاول.
- ٩٤٩ - «جَتْ الدُّودَة تْقلِّدِ التِّعْبَانْ إِتْمَطِّعِتْ قَامِتْ انْقَطَّعِتْ»
- جت، أي جاءت، والمراد هنا أرادت، واتمطع: تمطى، وقام يستعملونها مكان الفاء أي أرادت الدودة أن تقلد الثعبان في طوله فتمطت فتقطعت. بضرب للأحمق يريد أن يساوي من فوقه فيضر نفسه.
- ٩٥٠ - «جُحا أَوْلى بلحْمْ طُورُهْ»
- جحا (بضم أوله): مضحك معروف له نوادر تروی. والطور: الثور. يضرب في أن كل شخص أولى بما يملك.
- ٩٥١ - «جُحَا طِلِعِ النَّخْلَةْ خَدْ بَلْغِتُهْ ويَّاهْ»
- ٩٥٢ - «جُحْرْ دِيْب يسَاعْ مِيةْ حَبيبْ»
- أي جحر الذئب على صغره وضيقه يسع مائة حبيب يجتمعون، فهو في معنى: (سم الخياط لدى الأحباب میدان).
- ٩٥٣ - «جُحْرْ مَا سَاعْ فَارْ قَالْ دِسُّوا وَرَاهْ مِدَقَّةْ»
- هكدا يرويه بعضهم، والصواب: (فار ما ساعه شقه) الخ انظره في الفاء.