تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٧٧
الأمثال العامية
- ٩٦٤ - «جِلْدْ مَاهُوشْ جِلْدَكْ جُرَهْ عَلَى الشُّوكْ»
- معناه ظاهر، وليس المراد الحث على إيذاء الناس؛ بل هو حكاية ما ينطق به لسان حال المتجرىء على إيلام غيره ما دام هو لا يحس بالألم.
- ٩٦٥ - «الْجَمَالْ فِي الصَّغَرْ حَتَّى فِي الْبَقَرْ»
- الصواب في الصغر (كسر أوله) أي للصبا روعة وحسن حتى فيا لا يوصف بالحسن من البهائم.
- ٩٦٦ - «جَمَعْ عِيْشَةْ عَلَى أُمِّ الْخِيْرْ»
- هو في معنى ضغث على إبالة أو قريب منه. وعيشة بالإمالة يريدون بها عائشة، أي لم يكتف بزوجة واحدة وما يعانيه من متاعبها حتى قرنها بأخرى لا تقل عنها متاعب. ومن أمثالهم: (إللِّي فيه عيشة تاخده أم الخير) وقد تقدم في الألف.
- ٩٦٧ - «الْجَمَلِ إِنْ بَصّْ لْصَنَمُهْ كَانْ قَطَمُهْ»
- الصنم والصنمة (بالتحريك): السنام. وبصّ: نظر، أي لو نظر البعير لسنامه ورأى ما فيه من الاحديداب لقطعه إحفاء لهذا العيب. والمراد أنّ المرء لا يرى عيوب نفسه وهو من أمثال العامة القديمة أورده الأبشيهي في المستطرف برواية (لو نظر الجمل لصنمه كان كدمه)1. وانطر (لو شاف الجمل حدبته لوقع وانكسرت رقبته). وسيأتي في اللام.
- ٩٦٨ - «جَمَلْ بَارِكْ مِنْ عَيَاهْ قَالْ حَمِّلوُهْ يُقُومْ»
- أي رأوا جملا باركا لمرضه فقال قائل: حملوه وهو يقوم. يضرب للعاجز عن الشيء يرهق بما يزيده عجزاً على عجر. ومن أمثال العرب: (إن ضج فزده وقرا) ويروى: (إن جرحر فزده ثقلاً) قال الميدانيّ (أصل هذا في الإبل) ثم صار مثلاً؛ لأنّ تكلف الرجل الحاجة فلا يضبطها بل يضجر منها فيطلب أن تخفف عنه فتزيده أخرى كما يقال (زيادة الإبرام تديك من نيل المرام) وقال العرب أيضاً: (إن أعيا فزده نوطا)
- أي رأوا جملا باركا لمرضه فقال قائل: حملوه وهو يقوم. يضرب للعاجز عن الشيء يرهق بما يزيده عجزاً على عجر. ومن أمثال العرب: (إن ضج فزده وقرا) ويروى: (إن جرحر فزده ثقلاً) قال الميدانيّ (أصل هذا في الإبل) ثم صار مثلاً؛ لأنّ تكلف الرجل الحاجة فلا يضبطها بل يضجر منها فيطلب أن تخفف عنه فتزيده أخرى كما يقال (زيادة الإبرام تديك من نيل المرام) وقال العرب أيضاً: (إن أعيا فزده نوطا)
- ↑ ج ١ ص ٤٦
(١٢)