صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/196

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٧٨
الأمثال العامية


٩٦٩ - «جَمَلْ مَا قامْشْ بِحِمْلُةْ قَالِ اعْقِلُوهْ»
أي جمل لم يستطع النهوض بحمله فقال قائل: اعقلوه وهو ينهض. يضرب في معنى: (جمل بارك من عياء) الخ.
۹۷۰ - «جَمَلْ وِفِي رَقَبْتُهْ صَرْمَةْ»
الصرمة (بفتح فسكون): النعل البالية أي بعير ضليع حسن ولكن علقت في رقبته نعل. يضرب للكامل الموقر يعتوره شيء ينقصه ویزري به.
۹۷۱ - «جُمْ يِحْدُوا خِيلِ الْبَاشَا مَدِّتْ أُمِّ قْويقْ رِجْلَهَا»
جم (بضم الأول): أي جاءوا. والمراد به هنا أرادوا أو شرعوا ويحدوا معناه (يضعون الحدوة) بكسر فسكون: وهي الحديدة تنعل بها الخيل. وأم قويق بالتصغير البومة، أي أرادوا أن ينعلوا خيل الباشا فمدّت البومة رجلها إليهم. يضرب للأحمق يزجّ بنفسه فيما ليس من شأنه. والمثل قديم في العامية أورده الأبشيهي في المستطرف برواية: (جاءوا ينعلوا) الخ1. وقد نظمه الشيخ حسنين محمد أحمد الزجالة الذين أدركنا عصرهم فقال من زجل يرد فيه على الشيخ محمد النجار:
لما أتوا يحدو خيول الأمير
جت مدت أم قويق لهم رجلها
مثل الغبي النجار مراده يطير
من غير جناح قوق لهم مثلها
لما حكى التقويق نهيق الحمير
قالوا حمار جاهل حكي جهلها
ماله ومال القول بلا مقدرة
وكم أعلم فيه ولا أنشكر2
۹۷۲ – «جِنَاحِ الشَّخْصِ وِلَادُهْ»
معناه ظاهر لأنهم عونه في كل شيء.
٩٧٣ - «إِلْجَنَازَةْ حَارَّةْ وِالْمَيِّت كلْبْ»
يضرب في الاهتمام بمن لا يستحق. وانظر في العين المهملة: (العرس والمعمعة والعروسة ضفدعة).

  1. ج ١ ص ٤٣.
  2. ظهر ص ١٧١ من المجموع رقم ٦٦٦ شعر.