تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٨٢
الأمثال العامية
- ٩٨٦ - «جُوزِ الْقُصَيَّرَةْ يِحْسِبْهَا صْغَيَّرَةْ»
- أي زوج القصيرة يحسبها صغيرة وإن تجاوزت سن الشباب، وذلك لأن القصار قلما تظهر عليهن علامات الهرم كتقوس الظهر واختلاج الرجلين وغيرها مما يصيب الطول. يضرب في مدح القصر تسليا.
- ٩٨٧ - «إِلْجُوزْ مَوْجُودْ وِالابْنِ مَوْلُودْ وِالْأَخّْ مَفْقُودْ»
- يريدون به الزوج، ومعنى المثل أن المرأة إذا فقدت زوجها وولدها ففي استطاعتها أن تتزوج ويولد لها، بخلاف الأخ فإنه لا يعوض بعد ذهاب الوالدين، وهو مبني على قصة تذكر في كتب الأدب خلاصتها أن ملكاً قبض على زوج امرأة وابنها وأخيها في تهمة وأراد قتلهم ثم رضي بالعفو عن واحد منهم تختاره المرأة، وكان يظن أنها تختار ابنها فاختارت أخاها، ولما عرف الحكمة في ذلك عفا عن الثلاثة. يضرب في عزة الإخوان.
- ۹۸۸ - «جُوزِي مَا حَکَمْنِي دَارْ عَشِيقِي وَرَايَ بِالنَّبُّوتْ»
- الجوز: الزوج والنبوت: الهراوة، أي إذا كان زوجي لم يحكمني ولم يستطيع منعي ما أريد فما بال هذا العشيق يتبعني مهدداً بهراوته وهو غريب عني لا حكم له!. يضرب لمن يتعرض لما هو من شأن غيره، ويرويه بعضهم: (جوزها ما قدرش عليها دار عشيقها وراها بالنبوت) والأول أكثر.
- ۹۸۹ – «جُوعْ سَنَةْ تِغْتِنِي الْعُمْرْ»
- أي اقتصد ودبر أمورك زمناً ما يمكن لك بعد ذلك ما يكفيك بقية عمرك.
- ۹۹۰- «الْجُوعْ كَافِرْ»
- يضرب لبيان عذر الجائع، ومعنى كافر أنه يحمل المرء على ما لا يجيزه الدين في تحصيل قوته.
- ۹۹۱ – «جُوعَةْ عَلَى جُوعَةْ تِخَلِّي الصَّبِيَّةْ زُوعَةْ»
- زوعة (بضم الأول) أي تحيله بشعة المنظر. يضرب في أن الشيء إذا توالى فلا بد من تأثيره.