تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٨٦
الأمثال العامية
- وقول الأخطل:
وأقسم المجد حقاً لا يحالفهم
حتى تحالف بطن الراحة الشعر2
- وتقول العرب في أمثالها: (تركته أنقى من الراحة) أي لا يملك شيئاً كما لا شعر على الراحة3.
- ١٠٠٤ - «الْجَيِّدَةْ تنْجَعْ بِسِيدْهَا»
- أي الفرس الجيدة الأصيلة تنجد صاحبها في الشدة وتخلصه بسرعة عدوها وتعجز طالبيه عن اللحاق به فينجو، ولا يستعملون الجيد في غير الأمثال إلا بمعنى الجواد، أي ضد البخيل.
- ۱۰۰٥ - «الْجَيِّدَةْ في خيلَكْ إِلْهَدْهَا»
- أي اركب الفرس الجيدة في خيلك وأجهدها تسرع بك وتوصلك إلى ما تقصد ولا يضرها الجهد لقوتها وعتقها. ويروى: (ارکبها) يريدون الفخر بركوبها بين الناس فهو كقولهم: (أعلى ما في خيلك اركب) وقد تقدم. وقولهم: الجيدة، لا يستعملون الجيد بهذا المعنى إلا في الأمثال ونحوها ويريدون به في غيرها الجواد الكريم، أي ضد البخيل. وقولهم الهدها، من الفصيح الباقي في الريف، يقال لهد دابته، أي جهدها.
- ١٠٠٦ - «جِينَا نْسَاعْدُهْ في دَفْنَ أَبُوهْ فَاتْ لِنَا الفَاسْ وِمِشِي»
- أي جئنا نساعده في حفر قبر أبيه لمواراته فترك لنا الفأس ومضى. يضرب فيمن يهتم الناس بمساعدته في أموره ويهملها هو ولا يشترك معهم في التعب.
- أي جئنا نساعده في حفر قبر أبيه لمواراته فترك لنا الفأس ومضى. يضرب فيمن يهتم الناس بمساعدته في أموره ويهملها هو ولا يشترك معهم في التعب.