تم التّحقّق من هذه الصفحة.
حرف الحاء
- ۱۰۰۷ - «الْحَاجَه الدَّايْرَةْ مَا عَليهَاشْ نُورْ»
- أي الشيء الدائر بين الناس المألوف لهم ليس له رواء في العيون ولا روعة في القلوب بخلاف العزيز المصون.
- ۱۰۰۸ – «حاجْةِ السِّتّ فِي السِّنْدُوقْ وِحَاجْةِ الْجَارْيَةْ فِي السُّوقْ»
- الحاجة: الشيء، والمراد هنا: السرّ والستّ: السيدة. والسندوق: الصندوق، والجارية: الأمة. والمراد سرّ السيدة وأمورها الخفية تحفظ في الصندوق، أي لا تفشى، وأما سرّالأمة فيذاع حتى في الأسواق لاستهاتهم بها. يضرب لاختلاف حظوظ الناس وعدم العدل في المعاملة.
- ۱۰۰۹ - «الْحَاجَةْ فِي السُّوقْ تُقُول نِينِي نينِي لَمَّا يِجي اللِّي ِيشْتِرِيني»
- الحاجة: المراد بها السلعة المعرضة للبيع، أي لا تظن بها البوار فإن لها وقتاً تطلب فيه، فكأنها تقول رويداً حتى يأتي من يشتريني. يضرب عند القلق من بوار السلع. ويروى: (لما يجي العبيط يشتريني) والمراد به الأبله الذي لا يميز بين الجيد والرديء، والمعنى أنّ للسلع الرديئة وقتاً تباع فيه لمن هم على شاكلته، وعلى هذه الرواية فهو في معنى قولهم: (خليه في قنانيه لما يجي الخايب يشتريه) وسيأتي في الخاء المعجمة.
- ۱۰۱۰ - «حَاجَةٍ مَا تْهِمَّكْ وَصِّي عَلِيْهَا جُوز أُمَّكْ»
- الجوز محرف عن الزوج، أي لا توص زوج أمك إلا على ما لا يهم لأنّ من عادة أزواج الأمهات إهمال ما لأبنائهن من غيره، فإذا أوصيته بحفظ الشيء الثمين أضاعه بإهماله أو حازه لنفسه. ويروى: (الشيء اللِّي ما يهمك) الخ والأول أشهر، وهو مثل قديم عند العامة أورده الأبشيهي في المستطرف برواية: (حاجة لا تهمك وصي عليها زوج أمك)1.
- الجوز محرف عن الزوج، أي لا توص زوج أمك إلا على ما لا يهم لأنّ من عادة أزواج الأمهات إهمال ما لأبنائهن من غيره، فإذا أوصيته بحفظ الشيء الثمين أضاعه بإهماله أو حازه لنفسه. ويروى: (الشيء اللِّي ما يهمك) الخ والأول أشهر، وهو مثل قديم عند العامة أورده الأبشيهي في المستطرف برواية: (حاجة لا تهمك وصي عليها زوج أمك)1.
- ↑ ج ١ ص ٤٣.