تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٩٥
الأمثال العامية
- ١٠٤٦ - «الْحَرَامِي يَا قَاتِل يَا مَقْتُولْ»
- الحرامي: اللص و«یا» هنا بمعنى إمّا أي إذا خرج اللص للمسطو والسرقة فقد وطن نفسه على أحد الأمرين، فهو إما مصيب أو مصاب.
- ١٠٤٧ - «الْحُرّْ مِنْ رَاعَى وْدَادْ لَحْظَهْ»
- معناه ظاهر. يضرب في مدح مراعاة الوداد وإن قلّ.
- ١٠٤٨ - «حَرَّسْ مِنْ صَاحْبَكْ وَلا تْخَوِّنُهْ»
- أي احترس من صاحبك ولا تظن به الخيانة فذلك أحوط لك وأبقى للصحبة بينكما وهو من روائع حكمهم.
- ١٠٤٩ - «حُرَّةْ صَبَرِتْ فِي بيتْهَا عَمَرِتْ»
- يريدون المرأة الحصان العاقلة تصبر على أذى الزوج فتبقى في دارها وتعمرها، بخلاف الهوجاء التي تنفر من أقل سبب فإنها قلما تفلح في زواجها.
- ۱۰٥۰ - «حُزْنِ الْهَلَافِيتْ الْوَسَخْ والشَّرامِيطْ»
- الهلافيت: جمع هلفوت وهلفوته، أي الأسافل الدون. والشراميط جمع شرموطة وهي الخرقة، والمعنى أن الأسافل إذا أرادوا إظهار الحزن والحداد على الميت توسلوا بالقذارة ولبس الثياب القديمة الممزقة. موهمين أن الحزن ألهاهم عن النظافة والتزين، وقالوا أيضاً: (الوسخه تفرح ليوم الحزن) وسيأتي في الواو.
- ١٠٥١ - «الْحِزْنْ يِعَلِّمِ الْبُكا والْفرْح يِعَلِّمِ الزَّغَارِيطْ»
- الزغاريط جمع زغروطة (بفتح فسكون فضم) وهي محرفة عن زغردة البعير، ويريدون بها إدخال المرأة إصبعها في فمها وتحريكه مع اللقلقة بصوت طويل وتخرجه ومن يفعلن ذلك في الأعراس وأوقات السرور. والمراد الأحوال تعلم المرء ما يجهله وتحمله على ما يناسبها.
- ١٠٥٢ - «إلْحِسْ سَالِكْ والزِّرّْ بَارِكْ»
- الحس (بكسر الأوّل وتشديد الثاني): يريدون به الصوت. والزرّ بهذا الضبط: