تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٩٦
الأمثال العامية
- يريدون به عجب الذنب. ومنه قولهم: (انكسر زره) أي أصابه في عجبه ما أقعده عن الحركة، ومعنى المثل: الصوت عال مسموع والجسم عليل مطروح. يضرب للضعيف العاجز عن العمل الكثير الدعوى واللقلقة بلسانه.
- ۱۰٥۳ - «إِلْحسّ عَالِي وِالْفِرَاشْ خالِي»
- الحس (بكسر الأول وتشديد الثاني): الصوت، أي الصوت عال مسموع والشخص لا يكاد يرى في فراشه نحولاً حتى نظنه خالياً منه. فهو كقول القائل: ( لولا مخاطبتي إياك لم ترني) أو: (أسمع جعجعة ولا أرى طحناً) ويروى: (الصوت عال) الخ والأكثر الأول. وانظر في معناه: (القدّ قدّ الفولة) الخ في حرف القاف.
- ١٠٥٤ - «حَسَبْنَا حْسَابِ الْحَيَّةْ وِالْعَقْرَبَةْ مَا كَانِتْ عَ الْبَالْ»
- يضرب في أن الاحتياط للشر العظيم قد يذهل المرء عما هو دونه فيصاب به.
- ۱۰٥٥ - «الْحَسَدْ عَنْدِ الْجِيْرَانْ وِالْبُغْضْ عَنْدِ الْقَرَايِبْ»
- القرايب: الأقارب. والمراد كلا القربين في الدار والنسب باعث على الحسد والبغضاء، وفي معنى الشق الأخير منه قولهم: (العداوة في الأهل) وقولهم (لك قريب لك عدو).
- ١٠٥٦ - «حَسَدِتْنِي جَارْتِي عَلَى طُولْ رِجْلَيَّهْ»
- يضرب في الحسد على ما لا يحسد عليه المرء لزيادة شقائه وتعاسته. وانظر: (حسدني البين) الخ. ومن أمثال العرب في هذا المعنى: (على جارتي عقق، وليس علي عقق) والعقة والعقيقة: قطعة من الشعر، يعني الذؤابة، قالته امرأة كانت لها ضرة، وكان زوجها يكثر ضربها، فحسدت ضرتها على أن تضرب، فعند ذلك قالت هذه الكلمة، أي أنها تضرب وتحب وتكرم، وهي لا تضرب ولا تكرم. يضرب لمن يحسد غير محسود.
- ۱۰٥۷ - «حَسَدْنِي الْبينْ عَلَى كُبْرِ شَوارْبِي»
- البين (بالإمالة) يريدون به الزمان المائل والحد العاثر. يضرب في الحسد على ما لا يحسد عليه المرء. وانظر: (حسدتني جارتي) الخ.