صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/218

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٠٠
الأمثال العامية

اسكن ولا تقلق ودع الأمور فإنها سترسو وتسكن كما ترسو السفينة.
۱۰٧۷ - «حَطِّتْ عِجْلَهَا ومَدِّتْ رِجْلَهَا»
حط: معناه وضع، أي وضعت هذه المرأة غلاماً وهو ما كانت تنتظره وترجوه ليشرفها بين النساء ويحببها إلى زوجها، فلما وضعته اطمأنت على هذه المكانة ومدت رجليها زهواً وكبراً. يضرب لمن يحاول أمراً يبلغ به مكانة يطلبها فيناله ويطمئن، وقد قالوا أيضاً: (اللي ما يغليها جلدها ما يغليها ولدها) ومعناه عز المرأة بحسنها لا بولدها وقد تقدم في الألف، وهو بيان لخطأ من تعتمد في معزتها على غير نفسها كالتي ذكرت هنا.
۱۰۷۸ - «حُطّهْ فِي مَدْوِدُةْ تِلْقَاهْ فِي مَتْردُةْ»
الحط: بمعنى الوضع والمدود (بفتح فسكون فكسر): المذود كمنبر، وهو معلف الدابة، والمترد (بفتح فسكون فكسر): وعاء من الفخار واسع الأعلى ضيق الأسفل يحلب فيه، وهو محرف عن المثرد، أي الوعاء الذي يثرد فيه الثريد، والمعنى ضع من العلف ما تشاء في المذود تأخذه في المثرد، أي تأخذ ثمرته، وهي كثرة اللبن، فإن كثرته وقلته بحسب نوع العلف ومقداره.
۱۰۸۹ - «حُطُّّوا تَقْليِّتْكُمْ وأنَا لُقْمَه بْجُمْلِتْكُمْ»
حطوا: معناء ضعوا. والتقلية: بصل يقلونه، ثم يطبخون به الطعام ليطيب ويلذ طعمه، أي ضعوا تقليتكم على طعامكم واطبخوه، ولا تخشوا فإني واخد لي لقمة في اللقم لا تؤثر في تقليل الطعام ولا في تكثيره. يضرب في أن الواحد لا تثقل مؤونته على جماعة.
١٠٨٠- «إِلْحقِّ اللِّي وَرَاهْ مِطَالِبْ مَا يْمُوتْشْ»
أي الحق الذي وراءه مطالب به لا يموت. يضرب في الحث على المطالبة بالحقوق.
۱۰۸۱ - «لَحْقْ نَطَّاحْ»
يروون في أصله: أن رجلاً رشا بعض القضاة بأوزة، ورشاه خصمه بشاة، فحكم لصاحب الشاة. وقال ذلك.