صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/220

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٠٢
الأمثال العامية

هين، ويريدون بالقليط الذي له قليطة، وهي الأدرة، والمراد هنا صاحب أيّ عاهة، كأنهم جعلوا الاتهام بالقتل من العاهات التي يطلب التخلص منها، وفى معناه: (قالوا للحرامي احلف قال جا الفرج) وسيأتي في القاف.
۱۰۸۸ – «حِلَّهَا بِإِيدَكْ أَوْلَى مَا تْحِلِّهَا بِسْنَانَكْ»
الإيد (بكسر الأول): اليد. والسنان (بكسر الأول أيضا): الأسنان، أي تدارك الأمر وهو ميسر قبل أن يتعسر كالعقدة تحل باليد ولكنها إذا تعسرت تحل بالأسنان، ويروى: (بدال ما تحلها بسنانك حلها بإيدك). والمراد ببدال بدل فأشبعوا فتحة الدال فتولدت الألف.
۱۰۸۹ - «حِلْمِ الْجَعَانْ عيشْ»
انظر: (الجعان يحلم بسوق العيش).
۱۰۹۰ - «حِلْمِ الْقُطَطْ كلُّهْ فِيرانْ»
يضرب في اشتغال بال كل شخص بما يهمه. وانظر في الجيم: (الجعان يحلم بسوق العيش) فهو قريب منه. وانظر أيضاً: (اللي في بال أمّ الخير تحلم به بالليل).
۱۰۹١ - «حَمَاتِي مِنَاقْرَةْ قَالْ طَلّقْ بِنْتَهَا»
مناقرة، أي مشاغبة. يضرب للشاكي من الشيء وفي يده حلاصه منه.
۱۰۹٢ - «إِلْحَمَا حُمَّةْ وَأخْت الجُوزْ عَقْرَبَةْ صَمَّهْ»
أي الحماة كالحمى في أذاها لكنتها، وأخت الزوج كالعقرب الصماء، ويريدون الشديدة اللدغ والعرب تقول: حية أصمّ وصماء للتي لا تقبل الرقي. ولا تجيب الرقي، والمراد التي لا دواء لنهشتها.
۱۰۹۳ - «حُمَارْتَكِ الْعَرْجَةْ تِغْنِيكْ عَنْ سُؤَالِ اللَّئيمْ»
أي حمارتك على ما فيها من الظلع تغنيك عن استعارتك دوابّ الناس، وسؤالك لئيماً يمنّ عليك أو يواجهك برد قبيح، ويروى: (حمارتي تغنيني عن سؤال اللئيم).