تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٠٥
الأمثال العامية
- ومثله إذا شكا نفسه فقد جنى عليها. يضرب للساعي على حتفة بظلفه. وقد ضمنه بعضهم في زجل بقوله:
من غر به جهله
وجد في الدجى نوحه
كان خالي صبح مشبوك
حوّاط اشتكى روحه
- والظاهر أنهم أرادوا بالحوّاط من يحوط الشيء الذي يحوزه، أي يحفظه ويصونه، ويريدون به السارق، ثم توسعوا وأطلقوه على كل جان.
- ١١٠٦ - «اِلْحُولِيَّةْ عَلِّمِتْ أُمَّهَا الرَّعيَّةْ»
- انظر: (البدرية علمت) الخ في الباء الموحدة.
- ١١٠٧ - «اِلْحَيَا فِي الرِّجَالْ يُِورِثْ الْفَقْرْ»
- لأن الحيا قد يمنع الرجل عن حقه، أو عن الإقدام فيما يضرّ فيه الإحجام فيضيع حقه ويسدّ بيده باب رزقه، ومن أمثال فصحاء المولدين: (حياء الرجل في غير موضعه ضعف). ومن أمثال العرب: (الهيبة خيبة) ومنها قولهم: (قرن الحرمان بالحياء وقرنت الخيبة بالهيبة) قال الميداني: «هذا كقولهم: الحياء يمنع الرزق، وكقولهم: الخيبة هيبة».
- ۱۱۰۸ - «الْحِيطَة اللِّي لَهَا سَنَّادْ مَا تِفْقَشّْ»
- الحيطه (بالإمالة) الحائط. والفقش أو التفقيش: أن يظهر بالحائط - إذا بدا به التهدم - نتوء في بعض أجزائه كالورم بالجسم، وقد شدّدوا آخر هذا الفعل لأنهم ألحقوا به شين النفي ثم أدغموا. يضرب في أن المستند على ما يدعمه لا يسقط.
- ۱۱۰۹ - «الْحِيطَةْ لَهَا وْدانْ»
- ↑ رقم ٢٩٥ أدب ص ٢٦٨.