صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/228

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢١٠
الأمثال العامية

وقول الآخر:
وإخوان تخذتهم دروعاً
فكانوها ولكن للأعادي
وخلتهـم سهاماً صائبـات
فكانوها ولكن في فؤادي1
۱۱۳۰ - «خَدّْ مِتْعَوِّدْ عَ اللَّطْمْ»
يضرب للدنيء المتمرد على الإهانة وتحمل الأذى.
۱۱۳۱ - «خُدِ الرِّفِيقْ قَبْلِ الطّرِيقْ»
مثل مشهور ظاهر المعنى، وبعضهم يزيد فيه: (والجار قبل الدار). وهو من قول العرب في أمثالها (الرفيق قبل الطريق) أي حصل الرفيق أوّلاً واخبره فربما لم يكن موافقاً ولا تتمكن من الاستبداد به أما الزيادة التي يزيدها بعضهم فيه فهي من من مثل آخر عربي نصّ عبارته: (الجار ثم الدار) قال الميداني: هذا كقولهم: الرفيق قبل الطريق، وكلاهما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو عبيد:

كان بعض فقهاء أهل الشام يحدث بهذا الحديث ويقول معناه: إذا أردت شراء دار فسل عن جوارها قبل شرائها، وقد تقدم في الألف: (اشتري الجار قبل الدار).

۱۱۳۲ – «خُدِ الْكِتَابْ مِنْ عِنْوَانُهُ»
أي خذ ما في الكتاب واستدل عليه بما في عنوانه وانظر: (الجواب ينقري) الخ.
۱۱۳۳ - «خُذْ لَكْ مِنْ كلّ بَلَدْ صَاحِبْ وَلَا تَأخُدْ مِنْ كلِّ أقْلِيم عَدُوا»
معناه ظاهر، والله در من قال:
وليس كثيراً ألف حل وصاحب
وإن عدوا واحداً لكثير
ومن الحكم المروية في هذا المعنى: (لا تستقلن عدواً واحداً ولا تستكثرن ألف صديق).
١١٣٤ - «خُدِ الْمِلِيحْ وِاسْتَرِيحْ»
الأكثر في المليح (كسر أوله) عندهم، ومعنى المثل: إذا اقتنيت شيئاً اقتن المليح

  1. خزانة ابن حجة ص ٨٠.