تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥
الأمثال العامية
- بلطفه وتدبيره فيأتيه بالفرج من حيث لا يحتسب. يضرب لتهوين المصائب والتذكير بأنه تعالى لا ينسى عباده.
٢٤ – «إبْنِ الحَاكِم يَتِيْم»
- يريدون بالابن الصنيعة، أى من لم يعتمد على نفسه وكفايته فمصيره الضياع لأن الحاكم معرّض للعزل ومتى عزل أصبح صنيعته الفاقد الكفاية فى حكم طفل مات أبوه.
۲٥ – «إبْنِ الْحَرَامْ مَا خَلَّاشْ لابْنِ الحَلَالْ حَاجَهْ»
- أى لم يترك الطالح للصالح شيئاً يسعى له، ويريدون بابن الحرام من ولد لزنية ثم توسعوا فأطلقوه على كل شيطان رجيم.
۲٦ – «إبْن الْحَرَامْ يِطْلَعْ يَا قَوَّاسْ يَا مَكَّاسْ»
- يطلع، أي ينشأ ويكون. والقوّاس أصله حامل القوس، ولكنهم أطلقوه على فئة يكونون حرّاساً وحجاباً للحكام، أى ابن الزنية يصير إما قواسًا أو مكاسًا و(یا)، هنا بمعنى إما عندهم. والمراد: أن أصله الردىء وما كمن فى نفسه من الشر يحملانه على أن يشتغل بذلك، وكلتا المهنتين رديئة لا يخلو صاحبها من ظلم الناس وإعانة الظلمة عليهم.
۲۷ – «إبْنِ الدِّيبْ ما يِتْرَبَّاشْ»
- أى ابن الذئب لا يربى ولا يقتنى لأن طباعه تغلب عليه فيؤذى من رباه وأحسن إليه. والمراد ابن من تعود الأذى لأنه فى الغالب ينشأ على خصال أبيه. ومما يروى عن أعرابية ربت جرو ذئب فلما كبر قتل شاتها فقالت:
بقرت شويهتى وفجعت قلبى
وأنت لشاتنا ولد ربيب
غذيت بدرّها وربيت فينا
فمنْ أنباك أن أباك ذيب
إذا كان الطباع طباع سوء
فلا أدب يفيد ولا أديب
۲۸ – «إبْنِ الريِّسْ تُقْلْ عَلَى الْمَرْكِبْ وَفَنَا عَلَى الخُبْزَهْ»
- يريدون بالريس: رُبّانَ السفينة، أي أن ولده لا فائدة منه لأنه مدلّ بمكانة أبيه