تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢١٤
الأمثال العامية
- ١١٥٣ - «خرُّوبِةْ دَمّ وَلَا قِنْطَار صَحَابَةْ»
- الخروبة: وزن معروف. والدم هنا: القرابة، والمراد تفضيلها وإن بعدت اللحمة على الصحبة وإن عظم قدرها، أي للقرابة معزة في النفوس ليست للصحبة.
- ١١٥٤ - «خَزَانَةْ مِنْ غيرْ بَابْ وِيْقُولُوا يَا الله أكْفِينَا شَرِّ الْحُسَّادْ»
- الخزانة (بفتح أولها) عند الريفيين الحجرة الصغيرة في الدار، أي هؤلاء لا يملكون غير حجرة بغير باب، وهم مع ذلك يتعوذون من شر الحاسدين تباهياً. يضرب لمن يتباهى بالشيء الحقير ولا يستحي.
- ۱۱٥٥ - «الْخُسَارَةْ إللِّي تْعَلِّمْ مَكْْسَبْ»
- أي الخسارة التي تنبه المرء وترشده إلى اجتناب أسبابها تعد مكسباً، وفي معناه من الأمثال العربية: (لم يضع من مالك ما وعظك) ومثله: (ما نقص من مالك ما زاد في عقلك).
- ١١٥٦ - «إِلخُسَارَةْ تْعَلِّمِ الشَّطَارَةْ»
- أي توالي الخسارة على الشخص فيما يزاوله من تجارة وغيرها يعلمه الحذق والبراعة، وينبهه إلى أسبابها فيتقيها.
- ۱۱٥۷ - «الْخُسَارَةْ الْمِسْتَعْجِلَةْ وَلَا الْمَكْسب الْبِطِي»
- المراد ذم الربح البطيء لما يعاني فيه من الانتظار وتعطيل المال حتى فضلت عليه الخسارة العاجلة مبالغة في ذمه، وهو مثل قديم أورده جعفر بن شمس الخلافة في كتاب الآداب برواية: (خسارة عاجلة حير من ربح بطيء)1 وأورده الميداني في مجمع الأمثال في أمثال المولدين برواية: (وضيعة عاجلة، حير من ربح بطيء) ومعنى الوضيعة: الخسارة.
- ۱۱۰۸ – «الخَشَبِ الّلِّينْ مَا يِنْكِسِرْشْ»
- أي لا يكسر إذا غمز. والمراد من حسنت أخلاقه ولانت، وقد يقتصرون في روايته على: (اللين ما ينكسرش).
- أي لا يكسر إذا غمز. والمراد من حسنت أخلاقه ولانت، وقد يقتصرون في روايته على: (اللين ما ينكسرش).
- ↑ ص ٦١.