تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢١٧
الأمثال العامية
- ۱۱۷٣ - «خَلِّي الْعَسَلْ فِي جْرَارُهْ لَمَّا تِجِي اسْعَارُهْ»
- أي دع العسل في جراره ولا تعرضه للبيع حتى يرتفع سعره وتدفع فيه قيمته، ویروى: (خلي العسل في امتاره لما تجي له أسعار. ويتمنه القباني ويعرف مقداره) ويروى: (لما يجي سعاره: أي من يسعره، ومرادهم بالأمتار الجرار. يضرب غالبا عند الخطبة والامتناع من الترويج لعدم كفاءة الطالب أو تقصيره في قيمة المهر، وقد يراد به كساد السلعة عند التاجر.
- ١١٧٣ - «خَلِّي مَا بِيْنَكَ وِبينِ الْجَرَبْ غيطْ وَلَا تخَلِّي مَا بينَك وِبينِ الْبَلَا خيطْ»
- الغيط (بالإمالة): المزرعة. والحيط بوزنه الحائط. والبلا (بفتح أوله): بثور حديثة تخرج في البدن، أي تباعد عن الأجرب وخالط بعد ذلك من تشاء من المرضى، وهو مبالغة في التنفير من الجرب.
- ١١٧٤ - «خَلِّي المِيَّةْ ميَّةْ وأرْدَبّ»
- أي اجعل المائة مائة وإردباً، والمراد لا تضرّك زيادة الطفيف إذا أعطيت الكثير فلا تمسك يدك وأتمم جميلك.
- ١١٧٥ - «خَلِّيكْ فِي عِشَّكْ لَمَّا يِجِي حَدّْ يِهشَّكْ»
- الصواب في العش (ضم أولة) والعامة (تكسره) والمراد به هنا الدار أو مكان العمل ولما بمعنى حتى. وحدّ: أحد والهشّ زجر الطائر وطرده، والمراد إذا توقعت إخراحك من دارك أو من عملك فاصبر ولا تحاول بنفسك فتجني عليها بيديك، أي لا تفعله إلا اضطراراً حينما تجبر عليه، فإن الأحوال تتغير وما في الغيب مجهول، وانظر: (خليه في عشه) الخ و(اقعد في عشك) الخ.
- ١١٧٦ - «خَلِّيهْ عَلَى هَوَاهْ لَمَّا يِجِي دِيلُه عَلَى قَفَاهْ»
- انظر: (خلي حبيبي) الخ.