صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/236

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢١٨
الأمثال العامية

١١٧٧ - «خَلِّيهْ فِي عُشُّهْ لمَّا يِجي الدَّبُورْ يِنشُّه»
الدبور (يفتح الأول وضم الموحدة المشددة): الزنبور. والنش: الطرد، لمـا هنا بمعنی حق، أي دع جماعة النحل في كورها حتى يطردها منه الزنبور، والمراد دع الأمور على حالها حتى يغيرها الاضطرار، وانظر: (خليك في عشك) الخ و(اقعد في عشك) الخ.
۱۱۷۸ – «خَلِّيهْ فِي قَنَانِيْهْ لَمَّا يِجي الْخَايِبْ يِشْتِرِيْه»
أي دع سلمتك البائرة في وعائها حتى يسخر لها مغفل يشتريها، والمراد لا تتلفها إذا بارت فإنّ لها من يرضى بها: وانظر قولهم: (الحاجة في السوق تقول نيني نيني لما يجي اللي يشتريني) ففيه رواية: (لما يجي العبيط يشتريني) وهي في معنی ما هنا.
۱۱۷۹ - «خَلِّيهَا في قَشَّهَا تِجي بَرَكَةِ الله»
خليها، أي اتركها ودعها والقش: التبن، يريدون اترك غلتك ولا تبالغ في تنظيفها مما بها فلعل البركة في ذلك. يضرب لمن يبالغ في الشيء رحاء إتقانه وينلو في ذلك.
١١٨٠ - «خَمْسَةْ وَأَنَا سِيدَكْ»
الخمسة: قطعة من الفلوس النحاس بطل التعامل بها والسيد (بالكسر) :السيد، ويروى: (حسنة) بدل خمسة، وقد تقدم ذكره في الحاء المهملة وتكلمنا عليه هناك.
۱۱۸۱ – «خنَاقِ الْحَمَّارَةْ بِسَعْدِ الرُّكّابْ»
الخناق: المشاجرة، من قولهم بختاقه. والحمارة: المكارية الذين يكرون حميرهم، وهم إذا اختلفوا وتشاجروا تباروا في تنقيص الكراء وذلك من حظ الركاب، ويروى: (إن تعاندوا) الحمارة الخ وسبق ذكره في الألف، والأكثر في رواية المثل ما هنا.