صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/247

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٢٩
الأمثال العامية

۱۲۳٢ - «دَقّةْ عَ السِّنْدَالْ وِدَقَّةْ عَ الْوَتَدْ»
ويروى: (الأرض) بدل الوتد، والسندال (بكسر أوله وسكون ثانيه): السندان، أي حديدة الحداد التي يدقّ عليها، يضرب لمن يعالج الأمور بالحكمة، ويروى: (دقة ع الحافر ودقة ع السندال) والمراد حافر الدابة حين إنعالها.
۱۲۳۳ – «الدَّقَّةْ عَنْدِ الْجَارْ سَلَفْ»
الدقة هنا: المرّة من عمل يعمل حسناً كان أو قبيحاً، أي إذا أحسنت لجارك مرّة أو أسأت إليه فكأنما أقرضته قرضاً يوفيه لك في يوم من الأيام.
١٢٣٤ - «دَقِّةِ المِعَلِّمْ بِأَلْفْ وَلَوْ تُرُوحْ بَلَاشْ»
أي ولو ذهبت سدى، لأن دقة الصانع الماهر متقنة، فهي تعادل ألف دقة من سواه، ولو أخطأت القصد.
١٢٣٥ - «دَقُّوا الطّبْلِ عَ التَّلّةْ جِرْيِتْ كُلِّ مُخْتَلّةْ»
يضرب للأرعن الطائش يهرع لكل نبأة ويتبع كل ناعق، وانظر في الشين المعجمة قولهم: (شخشخ يتهموا عليك).
۱۲٣٦ - «دَقُّوا فِي أَهْوَانْهُمْ وِسَمَّعُوا جِيرَانْهُمْ»
الأهوان عندهم: جمع هون، وصوابه الهاون (بفتح الواو وضمها): الهاوون وهو ما يدق فيه، والمراد عرفوا جيرانهم أنهم يهيئون طعامهم إظهاراً لحسن الحال وهم على عكس ذلك.
۱۲۳۷ – «دَلَعِ الْفَقَارَي يِفْقَعِ الْمَرَارَةْ»
الدلع: الدلال، والفقاري: يريدون بهم الفقراء، أي دلال الفقير يغيظ النفوس ويشق المرائر لأن الأليق به التزلف إلى الناس أو السكوت لا التدال عليهم. يضرب لمن هذه حاله.
۱۲۳۸ – «دِمَاغْ بَلَا عَقْلْ قَرْعَةْ بِجَدِيدْ أَخيَرْ مِنهَا»
انظر (راس بلا عقل) الخ.