تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٣٣
الأمثال العامية
- ١٢٥٦ - «دَوَّرْ فِي دَفَاتِيرُهْ مَالَقاَشْ إلَّا غَطَا زِيرُهْ»
- دفاتيره: دفاتره أشبعوا كسرة التاء فتولدت منها الياء لتزاوج لفظ زيره، أي بحث في دفاتره القديمة ليستخرج منها ما يطالب أو يحتج به فلم يجد إلا غطاء الزير، أي لم يجد شيئاً يفيده.
- ۱۲٥۷ - «دَوَّرِ الْقِرْدِ فِي دَفَاتْرُهْ مَالْقَاشْ إلَّا شَفَاتِيره وْضَوَافْرُهْ»
- الشفاتير عندهم: جمع شفتوره وهي الشفة الغليظة، والضوافر: الأظافر، أي بحث القرد في دفاتره، والمراد نظر لحاله فلم يجد غير شفتيه الغليظتين وأظافره الطويلة الشنيعة. يضرب لقبيح الخلقة يحاول أن يجد محاسن يظهرها فلا يجد إلا عيوباً.
- ١٢٥٨ - «دَوَّرِ مَعَ الأَيَّامْ إِذَا دَارِتْ وِخُدْ بِنْتِ الأَجَاويدْ إِذَا بَارِتْ»
- أي تزوّج بالكريمة الأصل ولو كانت بائرة لا يقابلها أحد.
- ١٢٥٩ - «الْدِّي عَلَى الاوْدَانْ أَمَرّْ مِنِ السِّحْرْ»
- الدي: دوى الصوت، والمراد به هنا تكرار الكلام. والاودان جمع ودن (بكسر فسكون): وهي الأذن وأمرّ: أشد. يضرب في أن مداومة الإغراء أشد تأثيراً في المرء من السحر، ويروى: (الدي في الاودان يقلب القفدان) أي يقلب العقل ويغير الرأي، والمثل قديم في العامية أورده ابن زنبل في تاريخ فتح السلطان سليم لمصر برواية: (ديّ على الودن ولا سحر بدينار)1.
- ١٢٦٠ - «الْدِّي عَلَى الاوْدَانْ يِقْلِبِ الْقَفَدَانْ»
- انظر: (الديّ على الاودان) الخ ومعنى القفدان: العقل والرأي.
- ١٢٦١ - «دِي مُوشْ دِبَّانَةْ دِي قْلُوبْ مَلْيَانَةْ»
- الدبانة (بكسر الأول وتشديد الثاني): الذبابة، والمراد هنا الغضب والانفعال في طرد الذباب ليس سببه ذبابة تذهب وتجيء، بل الدافع له قلوب ملئت من الغيظ.
- الدبانة (بكسر الأول وتشديد الثاني): الذبابة، والمراد هنا الغضب والانفعال في طرد الذباب ليس سببه ذبابة تذهب وتجيء، بل الدافع له قلوب ملئت من الغيظ.
- ↑ ص ٥٨ من النسخة الكبيرة المخطوطة.