صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/259

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٤١
الأمثال العامية

١٢٩٨ - «؟؟»
يضرب في تحكيم العقل عند إنکار بعضهم لشيء لم يره.
۱۲٩۹- «رَبِّنَا مَا سَاوَانَا إِلِّا بالْمُوتْ»
أي الناس متفاوتون في الحياة، فمنهم العالم والجاهل والعاقل والمجنون والغنيّ والفقير والحاكم والمحكوم وغير ذلك، فإذا ماتوا ساوى الموت بين فاضلهم ومفضولهم.
۱۳۰۰ – «رَبِّنَا مَا يِقْطَعْ بَكْ يَا متْعُوسْ يُرُوحِ الْبَرْةْ يجي النَّامُوسْ»
قطع به معناه عندهم حرمه وأهمله، والمراد به هنا التهكم، أي ما زلت أيها الفقير التعس موفور الشقاء غير محروم منه إذا ذهب عنك الشتاء أتاك الصيف ببعوضة. يضرب لمن يلازمه الشقاء في كلّ الأحوال والأوقات.
۱۳۰۱ - «رَبِّنَا مَا يْمَلِّكِ الْقَحْفِ عَدَلُهْ»
هو مما وضعوه على لسان النخلة قالت للقحف لما قال لها إذا نبتُّ فيك معتدلاً فلقتك نصفين. والقحف (يفتح فسكون): يريدون به العرجون، أي أصل الكباسة المسماة عندهم بالسياطة وهو ينبت منحنياً لتتدلى به، ويريدون بالقحف أيضاً الرجل الجهم الغليظ على التشبيه، ومعنى العدل اعتدال الأمور، أي اللهم لا تبلغ أمثاله ما يشتهون فيطغوا.
۱۳۰۲ – «رَبِّي قَزُّون الْمَالْ يِنْفَعَكْ وَرَبِّي إسْوِدِ الرَّاسْ يِقْلَعَكْ»
القزون (بفتح القاف وضم الزاي المشددة): يريدون به الصغير أو القصير، وهو محرف عن القزم، والمراد بأسود الرأس الإنسان، أي ربيت الحيوان واعتنيت به نفعك وألفك، وأما الإنسان فإنه يسعى في قلعك من موضعك ويجازيك أسوأ الجزاء على معروفك، وانظر: (آمنوا للبداوي) الخ و(ماتآمش لأبو راس سوده).
۱۳۰۳ – «رَبِّيتْ كلْبْ وِانْدَارْ عَقَرْنِي»
اندار، أي التفت. يضرب في المكافأة على الخير بالشرّ.

(١٦)