تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٨
الأمثال العامية
۳۸ – «أَبُو الْبَنَاتْ مَرْزُوقْ»
- أي من رزقه الله بالإناث رزقه ما ينفق به عليهن. يضرب للتسلية.
۳٩ – «أَبُو جُعْرَانْ في بِيْتُهْ سُلْطَانْ»
- أبو جعران (بضم الجيم وسكون العين الهملة) كنية الجعل عندهم. ويروى: (في نفسه) بدل (في بيته) والمعنى واحد لأن المراد أن الوضيع مهما يكن محتقراً في نظر غيره فإن له عزة في نفسه وداره يحس بها. وانظر فى الكاف: (الكلب في بيته سبع). وقريب منهما قولهم: (كل ديك على مزبلته صياح).
٤٠ – «أَبُو جُوخَةْ وَأَبُو فَلَّةْ فِي الْقَبْرْ بِيِدَّلَّى»۔
- الفلة (بفتح الفاء واللام المشددة) نوع غليظ من نسيج الكتان يرتدي به الفقراء، أي أن الموت يساوى بين الغنى والفقير فصاحب الجبة عنده كغيره مصيرها إلى التراب.
٤١ – «أَبُوكْ البَصَلْ وأُمَّكْ التُّومْ مِنينْ لَكْ الرِّيْحَهْ الطَّيِّبَهْ يَا مْشُومْ»
- أي إذا كان هذان أصليك وهما كريها الرائحة فن أين تطيب رائحتك. يضرب للوضيع الأصل ينشأ كأبويه في الضعة والسفالة.
٤٢ – «أَبُوكْ خَلَّفْ لَكْ إيهْ قَال جِدْىْ وَمَاتْ»
- أي قيل: ما الذي ورثته من أبيك، فقال: جدی واحد وقد مات. يضرب فيمن يصيب القليل ثم يذهب منه فيكون كمن لم يصب شيئاً.
٤٣ – «أَبُوكْ مَا خَلَّفْ لَكْ عَمَّكْ مَا يِدِّيكْ»
- يديك، أي يعطيك محرف عن يؤدى لك، والمعنى إذا لم يخلف لك أبوك ما تعتمد عليه في عيشك فلا تطمع في نوال عمك. يضرب في عدم الاعتماد على صلة الأقارب.
٤٤ – «أَبُوكْ مَا هُو أَبُوكْ أَخُوكْ مَا هُو أَخُوكْ»
- يضرب للجمع الكثير يختلط فيهم الحابل بالنابل حتى لا يعرف المرء أباه ولا أخاه.