صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/272

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٥٤
الأمثال العامية

١٣٧٤ - «زَيِّ الْبَدَوِي يُقُولْ وِشَّكْ والْبِلّْ ضَهْرَكْ وِالْبِلّْ»
البل (بالكسر: من لغة البدو. والمراد الإبل. يضرب لمن يعظم قليله للتفاخر، فهو كالبدوي الذي يسوق ناقة واحدة ويوهم الناس بصياحه أنها إبل كثيرة يدعوهم للاحتراس منها بإخلاء الطريق لها لئلا تدفعهم في وجوههم أو ظهورهم.
۱٣۷٥ - «زَيِّ الْبَرَابْرَةْ يِتْكلِّمُوا وِوَاحِدْ يِسْمَعْ»
البرابرة: يريدون بهم سكان النوبة، وهم كثيرو الكلام إذا اجتمعوا. يضرب للقوم الكثيري الصخب والجلبة.
۱۳۷٦ - «زَيِّ بَرَاغيتِ الْقَنْطَرَةْ عُرْيْ وِزَنْطَرَةْ»
الزنظرة (بفتح فسكون ففتح): التعالي والتبجح. والمراد مثل البراغيث لا ثیاب عليها ومع ذلك تثب من هنا إلى هنا، وخصوا ذلك بالتي بالقناطر لأنها عارية فيها ليس لها ما يسترها لا كالتي في الدور الكامنة في الفرش والثياب. يضرب للصعلوك المتبجح بما هو فوق قدره المتنقل في مجالس القوم.
۱۳۷۷ - «زَيِّ بَرَاغيتِ الْوِكَالَةْ يُحُطُّول الرَّكْ على الْبَيَّانَةْ»
الوكالة بكسر الأول: الفندق الرخيص المعد الفقراء. والرك (بفتح الأول وتشديد الثاني): السند الذي يعول عليه، أي مثل براغيث الفندق تجمل معولها على من يبيت فيه. وانظر في معناه: (زي البراغيت يتلموا ع الضيف) و(زي البرغوت يتعشى بالخاطر).
۱۳۷۸ - «زَيِّ الْبَرَاغيتِ يِتْلَمُّوا عَ الضِّيفْ»
اتلم عندهم معنى اجتمع وانظر: (زي براغيت الوكالة) الخ.
۱۳۷۹ - «زَيّ بَرْجَاسِ الْكِلَاب عَفَرَة وَقِلّةْ قِيمَةْ»
البرجاس عندهم: حلبة السباق، ومسابقة الكلاب لا يكون منها إلا إثارة الغبار لشيء لا قيمة له.