صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/273

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٥٥
الأمثال العامية

۱۳۸۰ - «زَيِّ الْبَرْغُوتْ يِتْعَشَّ بِالْخَاطِرْ»
هو من أمثال أهل الصعيد والخاطر عندهم القادم، أي الضيف. يضرب لمن يضيف إنساناً لينتفع منه ويسلبه ما معه. وانظر: (زی براغيت الوكالة) الخ.
۱۳۸۱ - «زَيّ بِرْكِةِ الْفِسيخْ كُتْرَهْ ونَتَانَةْ»
الفسيخ سمك ملح كريه الرائحة معروف بمصر؛ يعالج بطمره في حمرة وقتاً معلوماً فتشم منها رائحة منتنة وقت طمره. يضرب للقوم يكثرون في مكان واحد وتكثر فيهم القذارة.
١٣٨٢ - «زَيّ الْبَصَلْ مَحْشُورْ في كلّ طَعَامْ»
ويروى: (زي الملح) والملح أكثر استعمالاً في الأطعمة من البصل. ويروى (زي البقدونس). يضرب للمتطفل الكثير الغشيان للمجالس والالتصاق بالناس.
۱۳۸۳ – «زَيّ بَعْجَرْ أَغَا مَا فِيهْ إِلَّا شَنَبَاتْ»
بعجر: اسم مخترع. والأغا: العظيم من الترك، والشنبات: جمع شب، وهو عندهم الشارب، أي ليست فيه فضيلة إلا غلظ شاربيه وطولهما وكفى به خزياً أن تكون هذه فضيلته. بضرب للجاهل الغبي يظن فضل المرء بهذه الظواهر التي لا طائل تحتها.
۱۳۸٤ - «زَيّ الْبَغْلِ الْشَمُوشْ اللِّي يِمشِي قُدَّامُه يْعُضُّهْ واللِّي يِمشِي وَرَاهْ يُرْفُصَّه»
الشموش: يريدون به الشموس (بالسين المهملة في آخره) ولا يستعملونه إلا في الأمثال ونحوها. والرفص: الرفس. يضرب لن لا يسلم مصاحبه من أذاه في حال من الأحوال.
۱٣٨٥ - «زَيّ الْبَقَرَةْ الْبَلْقَةْ»
أي مشهور يعرف من بين الناس، وإنما شبهوه في ذلك بالبقرة البلقاء لأن البلق قليل في دواب مصر، وأهل الشرقية يقولون: (زي البقرة اللبطة) واللبط عندهم