صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/275

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٥٧
الأمثال العامية

۱۳۹۰ - «زيّ بَيَاعِ الْبِدِنْجَانْ مَايْهَادِي صَاحْبُهْ إلَّا بالسُّودَهْ»
البدنجان (بكسرتين فسكون): الباذنجان. والسودة: السوداء يضرب لمن لا يجيء منه إلا القبيح؛ أي هو كبائع الباذنجان إذا أهدى صاحبه منه تخير السوداء لأنها تامة النضج. والسواد لون غير مرغوب فيه.
۱۳۹۱ - «زَيّ التُّرْکِي الْمَرْفُوتْ يِصَلي عَلَى مَا يِسْتَخْدِمْ»
(على ما) يريدون بها إلى أن. والمرفوت: المفصول من منصبه. والمراد أنه لا يعرف ربه ويلازم صلواته إلا إذا طرد فإذا أعيد إلى الاستخدام رجع لعتوّه وترك التعبد. يضرب لمن يكون هذا شأنه في حالتي العسر واليسر.
۱۳۹۲ - «زَيّ التّعابِين كُلّ مَنْهُوا يجْرِ عَلَى بَطْنُهْ»
لأن الثعابين تمشي زحفاً على بطنها، والمراد تشبيه الإنسان بها في سعيه على قوته لأنهم يقولون: فلان يجري على بطنه، أو قوته ففيه التورية.
۱۳۹۳ - «زَيّ التِّعْبَانْ يُقْرُصْ ويِلْبِدْ»
انظر: (زي العقربة) الخ.
١٣٩٤ - «زَيّ تَنَابْلِة السُّلْطانْ يُقُوم مِن الشَّمْسْ لِلضِّل بْعَلْقَة»
التنابلة جمع تنبل (بفتح فسكون ففتح) وهو عندهم: الكسول، والعلقة (بفتح فسكون): الوجبة من الضرب. والمراد بتنابلة السلطان من تكفل بأرزاقهم لفقرهم وعجزهم عن العمل، أي لا ينتقلون من الشمس إلى الظل إلا إذا ضربوا مع أن انتقالهم إلى الظل في مصلحتهم. يضرب لمن استغرق في الكسل.
۱۳۹٥ - «زَيّ جدّيِ الْمَرْكِبْ إِنْ عَامِتْ قَرْقَشْ وِانْ غِرْقِتْ قَرْقَشْ»
أي هو كالجدي في السفينة يأكل ما فيها من الحب عامت أو غرقت. ويروى: (وحلت) بدل غرقت، الظاهر أنه الأصح. ومعناه غرزت في الطين. ويروى (زي فيران المراكب) الخ. يضرب للعاطل يشارك القوم في طعامهم في حالتي الأمن والفزع ولا يشاركهم في العمل.
(۱۷)