تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٦٢
الأمثال العامية
- بلاش (بفتحتين) أي بلا شيء. يضرب لن يتطوع لكلام أو نحوه مجاناً ويورث السأم سامعیه.
- ۱٤۲٤ - «زَيّ الدُّخَّانْ يُخْرُجْ مَايِرْجَع»
- أي إذا خرج الدخان من نافذة ونحوها لا يعود. يضرب لمن ديدنه الإفلات من المكان الذي يكون به وعدم العودة إليه.
- ۱٤۲٥ - «زَيّ دکاکین شُبْرَا وَاحْدَةْ مَقْفُولَةْ وِالتَّانْيَةْ مْعَزِّلةْ»
- لأن شبرا كانت قبلاً قليلة السكان قليلة الأخذ والعطاء، فحوانيتها بين مقفل وبين مزمع على إقفاله، وهم يعبرون بالتعزيل عن إغلاق التاجر حانوته في آخر النهار. والمراد هنا العزم على التعزيل.
- ۱٤۲٦ - «زَيّ الدِّلْوْ»
- يضرب للغبيّ البليد الذي لا يحلّ ولا يبرم حتى يحرّکه محرك، فهو كالدلو تنقل من هنا إلى هنا من غير شعور.
- ۱٤۲۷ - «زَيّ دِيكِ الْخَمَسِينْ عِرْيَانْ وِمْزَنْطَرْ»
- الزنطرة (بفتح فسكون): التسالي والتبجح والتكبر، والخمسين (فتحتين): خمسون يوماً من الحسوم معروفة بمصر تكون قبل شمّ النسيم، وفيها تربي أنواع الدجاج والأوزّ تسمن لتذبح في شم النسيم. والديوك العريانة، وهي التي لا ريش عليها خلقة تسمن وتعظم عن غيرها. يضرب للصعلوك المتبجح المتعالي وهو عریاں لا يجد ما يستر.
- ۱٤۲۸ - «زَيّ الرُّهْريطْ لَا يِبْنِي ولَا يْسِدْ خرُوقْ»
- الرهریط (بضمْ فسكون مع إمالة الرآء الثانية): الروية التي تكون في قاع الخلجان عقب نضوب الماء وتكون عادة غير متماسكة فلا تفيد في البناء ولا في سدّ شقوق الحيطان. يضرب لمن لا فائدة تنتظر منه. وبعضهم يقتصر على قوله: (زي الرهريط) ويقصدون به نشبه الشخص الرخو الذي لا عمل له ولا فائدة منه.