تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٦٥
الأمثال العامية
- ويصاد به والدليل: الذنب. يضرب للمتيقظ الكثير الحذر، فهو السمك الذي لا يدنو من الشص إلا بذنبه فلا يسلق به.
- ١٤٤١ - «زَيّ السَّمْنْ وِالْعَسَلْ»
- يضرب للمتحدين في صفاء، أي ما في اختلاطهما كالسمن والعسل في الامتزاج.
- ١٤٤٢ - «زَيّ سِيرِةِ التَّعَابِينْ»
- لأنهم إذا ذكروا نوادر الثعابين لا ينتهون منها، بل كلما سكت أحدهم بدا الآخر بنادرة. بضرب للكثير المخازي الذي إذا أخذ قوم في اغتيابه لا ينتهون.
- ١٤٤٣ - «زَيّ شَحَّاتِ التُّرْكْ جَعَانْ وْيقُولْ مُوشْ لازِمْ»
- الشحات: السائل المکدي، والمراد هو مثل السائل التركي يكون جائعاً فإذا عرضت عليه طعاماً حمله ما ركب في طباعه من احتقار خلق الله على أن يرده ويقول: لا يلزم. يضرب لمن يتعالى عن قبول ما ساقه الله إليه من الرزق وهو محتاج إليه.
- ١٤٤٤ - «زَيّ شْخَاخْ الْجِمَالْ تَمَلِّي لْوَرَا»
- شخ عندهم بمعنى أحدث أو بال، وهو في اللغة بمعنى بال، وهو المراد هنا. وتملي معناه دائماً. يضرب للشخص يبقى متأخراً معكوس الحركات، فهو كبول الجمال يرمی به إلى وراء دائماً.
- ١٤٤٥ - «زَيّ شُرَّابْةِ الْخْرجْ لا تْعَدِّلهْ وَلا تْمَيلهْ»
- الشرابة (بضم الأول وتشديد الثاني): هنة كالذؤابة تناط بآخر الخرج للزينة لا يثقله تعليقها ولا يخففه نزعها. يضرب للضعيف لا يحل ولا يبرم فيستوي وجوده وعدمه، وهو في معنى قول القدماء: هو «كواو عمرو» لمن لا عمل له ولا يحتاج إليه، ومنه قول بعضهم:1
أيها المدعي سلیمي سفاهاً
لست منها ولا قلامة ظفر
إنما أنت من سلیمي کواو
ألحقت في الهجاء ظلما بعمرو
- ↑ انظر المطالع المصرية ص ۱٥٦ - ۱٥۷ وما يعول عليه ج ۳ ص ۹۱۳ ورحلة المحبي رقم ۱۳۷۸ تاریخ ص ۲٦