صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/284

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٦٦
الأمثال العامية

وقول ابن عنين:
كأني في الزمان اسم صحيح
جرى فتحكمت فيه العوامل
مزيد في بنيه کواو عمرو
وملغي الحظ فيه كراء واصل
وقول الرستميّ للصاحب بن عباد:
أفي الحق أن يعطی ثلاثون شاعراً
ويحرم مادون الرضا شاعر مثلي
كما ألحقت واو بعرو زيادة
وضويق بسم الله في ألف الوصل
١٤٤٦ - «زَيّ الشِّرِيكِ المِخَالِفْ»
أي فيما يفعله مع شريكه من المضايقة بخلافه. بضرب للمولع بمخالفة غيره.
١٤٤٧ - «زَيّ الشِّعِيرْ كُتْرْ دَبَكَة وِقِلةْ بَرَكَةْ»
الدبكة (بفتحتين): القرقعة والدوي لأن ما یعمل في طحن الشعير مماثل لما يعمل في القمح ثم لا يتحمل منه إلا على دقیق سخیف رديء. وهو قريب من قولهم: (أسمع جعجعة ولا أرى طحناً).
١٤٤٨ - «زَيّ الشِّعِيرْ مَوْکُولْ مَدْمُومْ»
الموكول: يريدون به المأکول. يضرب لن ينتفعون منه ثم يذمونه، فهو كالشعير يؤكل ويذم. ولما جمع جمال الدين بن نباتة المصري سرقات الصفدي من شعره في كتاب سماه: «خبز الشعير» إشارة إلى أنه مأکول مذموم.
١٤٤٩ - «زَيّ شَمَّامْةِ الضُّبَبْ»
الضبه (بفتح الأول وتشديد الوحدة) وجمها ضيب: قفل من الخشب ومفتاحه من الخشب أيضاً، أي هي مثل التي تشم آثار الأيدي على أقفال الدور لتعرف أنواع ما طبخوه من الدسم فتسقط على ما تشتهي أكله. يضرب فيمن يتجسس على الناس وينقب ليتعرف أخبارهم.
۱٤٥٠ - «زَيّ الشَّمْعَةْ تحْرَقْ نَفْسَهَا وِتْنَوَّرْ عَلَى غيرْهَا»
يضرب لمن يضر نفسه في سبيل نفعه للناس. وفي معناه قول العباس بن الأحنف: