صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/288

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٧٠
الأمثال العامية

١٤٧٠ - «زَيّ عَقْب الْبَابْ مَا يُسْكُنْشْ إلَّا عَلَى بَرْطُوشَةْ»
العقب (بفتح فسكون) عقب الباب الذي يدور عليه. والبرطوشة (بفتح فسكون فضم): النعل الغليظة البالية. والمراد هنا قطعة من الأديم تجعل تحت العقب حتى لا يصر في دورانه. يضرب للثرثار المتفيهق الوضيع النفس لا يسكته القول الطيب فيحتاج في إسكاته إلى النعال. وانظر في الدال المهملة: (دور العقب على وطاه) الخ، فهو مثله ولكن مغزاه يختلف.
۱٤۷۱ - «زَيّ الْعقْربَهْ قَرْصِتْهَا وِالْقَبْرْ»
أي مثل العقرب ليس بعد لدغها إلا الموت. يضرب لمن بلغ في أذاه مبلغاً عظيما.
۱٤۷۲ - «زَيّ الْعقْربَهْ يُقْرُصْ وِيْلبَدْ»
أي هو مثل العقرب يلدغ ويسكن في مكانه حتى لا يعرف. يضرب لمن يسيء خفية. وبعضهم يرویه: (زي التعبان).
۱٤۷۳ - «زَيّ الْعُقْلَةْ فِي الزُّورْ»
المقلة: الكعب. يضرب للثقيل يعترض للشخص في وجهه ويلازمه كما ينشب الشيء في الحلق.
۱٤۷٤ - «زَيّ الْعَمَلِ الرِّدِي»
أي عمل الإنسان الذي يجازى عليه في الآخرة. يضرب للقبيح المنظر الثقيل المتجهم المبغض للقلوب.
۱٤۷٥ - «زَيِّ الْعَوَالِمْ يِتْبَغْدِدْ فِي بيتِ الزُّبُونْ»
العوالم جمع عالمة، وهي عندهم القينة المغنية تستأجر في الأعراس والولائم. وتبغدد: تدلل، وأصله التشبه بأهل بغداد في التظرّف والتدلل. والمراد هنا التثاقل في التدلل، والزبون (بضم الأول) يريدون به من تعود الشراء من تاجر ولازم ذلك فإنه يكون زبونه. والمراد به هنا صاحب الدار الذي تعوّد أن يستأجر هذه القينات للغناء عنده، فهو زبونهن، أي فلان مثل القيئات يتدلل ويتحكم في دار غيره.