صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/289

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٧١
الأمثال العامية

۱٤٧٦ - «زَيّ الْغرَابْ يتْعَایِقْ بعَوَارِةْ عينُهْ»
انظر: (زي الفسيخ يتعايق) الخ.
۱٤۷۷ - «زَيّ غُزِّ الْجِيزَةْ تَمَلّي السِّجَّادَةْ عَ الْبَحْرْ»
تملي: أي دائماً. والسجادة: المصلى. والمراد هنا الطنفسة يجلس عليها، وكان الغز في مصر كثيراً في ما يسكنون الجيزة لكونها على النيل ولقربها من القاهرة، وممن كان يسكنها مراد بك المشهور. يضرب للمترفه الكسول.
١٤٧٨ - «زَيّ غُزّ طَطَر لَا يِوْحِشُهْ مِنْ غَابْ وَلَا يِئْنِسُهْ مِنْ حَضَرْ»
يضرب لمن لا يعنى إلا بنفسه ويهمل أمر غيره فلا يسرّه من حضر، ولا يشتاق لمن غاب. والمراد بغزّ ططر الغزاة من التتار فإنهم كذلك لغلظ طباعهم.
١٤٧٩ - «زَيّ غَنَمِ العَرَب تِبَاتْ تِشْتَرْ عَلَى بَرْبُورْهَا»
تشتر: تجتر. والبربور ما سال وتدلى من المخاط من الأنف. وغنم العرب لا تجد في الصحراء ما تشبع منه فتجتر عليه. يضرب للسيء الحال المتعلق بما لا ينفع.
۱٤۸۰ - «زَيّ غِيطِ الكُرُنْبِ كُلُّهْ رُوس»
الغيط (بالإمالة) المزرعة، وإذا قطع الكرنب من مزرعته بقيت بقايا رءوسه فيها. يضرب للشيء الرديء أكثره لا فائدة فيه.
۱٤۸۱ - «زَيّ فَارِ الشِّشْمَةْ غَلِيضْ وأَعْمَى»
الششمة (بكسر فسكون المرحاض) يضرب للرجل الغليظ المتجهم.
۱٤۸۲- «زَيّ الْفِجْلْ مِتْحَزِّمْ عَ اللَّماضّةْ»
يضرب لمن يجعل معوله في المناقب والفضائل على الجعجعة بلا طائل، ومعنى اللماضة: القدرة على كثرة الكلام كأنه يتلمظه في فمه كما يتلمظ اللقمة، فهو شبيه بالفجل لأنهم يحزمون حزمة بحزام عريض من الخوص لا يناسبه، فكأنّ هذا الشخص تحزّم بكثرة الكلام على لا شيء.