صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/294

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٧٦
الأمثال العامية

۱٥۰۸ - «زّيّ قَوَادِيسِ السَّاقْيَة الصَّغِيرْ يُشُخّْ عَ الكِبِيرْ»
قواديس الساقية: كيزان دولاب الماء، وهي في دورانها يصب بعضها الماء على بعض، وقد يقطر الماء من الصغير منها على الكبير فكأنه يبول عليه. يضرب في القوم يسفه أسافلهم ويتطاولون على أعاظمهم.
۱٥۰۹ - «زَيّ قَوَادِيسِ السَّاقْيَة مَشْنُوقْ مِنْ رَقَبْتُهْ وَرِجْلُهْ»
القواديس: كيزان من الفخار تكون في دواليب الماء واحدها قادوس. والساقية يراد بها البئر والدولاب الذي يخرج الماء منها. والشنق: الخنق بحبل معلق يربط بالعنق. والعادة في تعليق القواديس أن تربط بحبل في العروتين اللتين بقرب الفم وفي الهنة التي في أسفلها حتى تثبت على الآلة الدائرة. يضرب لمن أحاطت به موانع وروابط تقيده.
۱٥۱۰ - «زَيّ قَوَادِيسِ السَّاقْيَة المَلْيَانْ يُكبّ عَ الفَارِغْ»
قواديس الساقية: كيزان الدولاب، وهي في دورانها يصب بعضها الماء على بعض. يضرب في القوم أغنياؤهم يواسون فقراءهم.
١٥١١ - «زَيّ قُولِةْ يَا نِمْرَةْ خَيِّكْ زَعيرَبْ مَاتْ»
يضرب للعجل الذي لا يلوي على شيء في سيره، وهو مبني على قصة موضوعة تذكرونها عن جنية وجني ملخصها: أن جنية ظهرت في صورة كلبة ودخلت على امرأة تطبخ دجاجة وأدركها المخاض فولدت في موقد النار وأشفقت المرأة عليها فأطعمتها الدجاجة وتركتها وأخذت تخبز خبزها فإذا بصائح يصيح في الطريق بهذا المثل، فلما سمعته الكلبة جزعت من موت أخيها زعيب فانقلبت امرأة وعمدت إلى الانتقام من المرأة فوضعت في عنقها خرقة الفرن وحاولت خنقها بها ثم غابت فخرجت المرأة تجري مذعورة لا تلوي على شيء.
۱٥۱۲ - «زَيّ الكُتيحِ اللِّي يِشْبْع مِنُّه يْطَقْ»
الكتيح (بضم أوله وتشديد التاء الميالة): نبت ينبت في البرسيم بالصعيد تنتفخ منه الماشية ويميتها. وقولهم: يطق، أي ينفجر بطنه. يضرب للشيء السيء العاقبة.