تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٧٨
الأمثال العامية
- ۱٥٢۰- «زَيّ الْكِلَابْ يِحبْ الجُوعْ وِالرَّاحَةْ»
- يضرب للفاترالهمة الكسول.
- ۱٥۲۱ -«زَيّ كَلْبِ الدَّخَاخْنِي َأعْوَرْ وِكَيّيفْ»
- لعل عوره من كثرة التدخين في حانوت صاحبه، ومعنى الكييف عندهم: صاحب الكيف، ويريدون به من تعود على المخدرات وسارت ديدناً له. يضرب للوضيع المشوه يجعل نفسه من أصحاب الأمزجة الرقيقة.
- ۱٥۲۲ - «زَيّ الْكَلْبِ مَا يِشَّطْرْشْ إلَّا فِي حُجْرُهْ»
- يشطر، أي يظهر الشطارة، وهي عندهم: النشاط والبراعة، أي هو في وضاعته كالكلب لا يتحمس ويتشجع إلا في مكانه لأن فيه من يحميه.
- ۱٥۲۳ - «زَيّ الْكَلْبْ يِخَافْ وِيْخوّفْ»
- أي يخيف الناس بنباحه وهو في نفسه خائف منهم. يضرب لمن هذا حاله.
- ۱٥۲٤ - «زَيّ کیلِ الْحُمُّصْ كِبيرْ وِنَاقِصْ»
- وذلك لأنه خفيف الوزن.
- ۱٥۲٥ - «زَيّ لَيَالِي الشِّتَا طَوِيلة وْبَارْدَة»
- يضرب للشيء المتناهي في البرود والثقل.
- ۱٥۲٦ - «زَيّ مَا تَرَانِي يَا جَميلْ أَرَاكْ»
- المراد كما تكون لي أكون لك.
- ۱٥۲۷ - «زَيّ مَا تْكُونْ لِي أكُونْ لَكْ مَانْتَشْ رَبّْ أَخَافْ مِنَّكْ»
- أي كما تكون لي أكون لك، وكما تعاملني أعاملك لأنك مخلوق مثلي ولست رباً أخافك وأتقي سخطك. يضرب للمتعاظم عن مساواة بفسه بغيره.
- ۱٥۲۸ - «زَيّْ مَالَكْ مَا يِصْعَبْ عَليكْ»
- أي لا يشفق المرء على شيء مثل إشفاقه على ماله وملكه. ومثله قولهم: (اللِّي من مالك ما يهون عليك) وقد قدم ذكره في الألف وذكرنا معه ما في معناه من الأمثال.