تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٨٢
الأمثال العامية
- وتلاعبت لا يكون بينها غير العض والرفس. يضرب للجافي الطباع الخشن المعاملة إذا مازح جرى في الممازحة على طباعه.
- ١٥٥٠ - «زَيِّ الْهَلُوكْ لًا تِبْنْ وَلَا غَلّةْ»
- الهلوك (بفتح فضم): نبات ينبت في الفول مضر به، و إذا جف لا يجنى منه تبن ولا حبه مما ينتفع به. يضرب الشخص العديم النفع الكثير الإساءة والإضرار بغيره.
- ۱٥٥۱ - «زَيِّ الْوَرْدْ كُلُّهْ مَنَافِعْ»
- لأنه يشم وهو غض ويستقطر ماؤه، وإذا جف استعمل في الصيدلة فكله منافع. يضرب الكريم الطيب يعم نفعه.
- ۱٥٥۲ - «زَيِّ الْوِزّْ حِنِّيَةْ بَلَا بِزّْ»
- الحنية (بكسر الأول والثاني المشدد وفتح الياء المشددة) يريدون بها الحنان. والبز (بكسر الأول وتشديد الزاي): الثدي، أي في حنانه کالأوز يحنو على أفراخه ولا يرضعها. يضرب لمن يشفق بمقاله دون نواله. ونظمه الشيخ محمد النجار المتوفی سنة ۱۳۲۹ في مطلع زجل في (الموضة) أي الزي الجديد فقال:
يا موضه يا جيل الوز
}يا حنية من غير بزّ
- ويقول فيه:
يا موضه جیلك معروض
فات السنة والمفروض
يبقى صغار لسه ومقروض
ويروح قال يسكر ويمزّ
- وهو مذكور في مجلته (الأرغول)، والعرب تقول في أمثالها: (بشركحنة العلوق الرائم) والعلوق (بفتح فضمّ): الناقة التي ترأم ولدها بأنفها وتمنعه درَّها، أي تعطف عليه ولا ترضعه ومن أمثالها أيضا: (لا أحب رئمان أنف وأمنع الضرع) ومنه قول أفنون التغلبي:
أم كيف ينفع ما تعطى العلوق به
رئمان أنف إذا ما ضن باللبن
- ومنها أيضاً: (ما نحني مناح العلوق).