تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٨٣
الأمثال العامية
- ۱٥٥۳- «زَيّ وْلَادْ بِلْبيسْ يِبِيعُوا العِيشْ ويِشْحَتَوهْ»
- الصواب في بلبيس أنها (بضمّ فسكون ففتح فسكون) وقد يفتح أولها، وهي بلدة بمصر كانت قديماً طريقاً للقوافل يتزود المسافرون منها أزوادهم، فأهلها كانوا يبيعون الخبز عليهم وفقراؤها يستجدونهم فيعطونهم منه. يضرب لمن يبيع الشيء ثم يسعى إلى استرداده بوسيلة أخرى فيربح مرتين.
- ۱٥٥٤ - «زَيّ وْلَادْ الْحَارَةْ زُمَّارَةْ تِجْمَعْهُمْ وِعَصَاية تْفَرَّقْهُمْ»
- الحارة: الطريق دون الشارع الأعظم والمراد هنا المحلة، أي هم مثل صغار الحارة في صغر العقل والجبن يهتمون للشيء التافه فيجتمعون عليه ويفرقهم ما لا يخيف.
- ۱٥٥٥ - «زَيّ وْلَادْ الْحِدَّايَةْ لَا يِتَّاكْلُوا وَلَا يِتْلِعِبْ بِيهُمْ»
- الحداية (بكسر الأول وتشديد الدال): الحدأة. وأصل بيهم بهم، وهم يضمون باء الجر فيها ولكنهم قد یکسرونها كما هنا وإذا كسروها أشبعوا كسرتها حتى تتولد الياء. يضرب لمن لا يصلح للجد ولا اللعب كأفراخ الحدأة فإنها لا تؤكل ولبشاعة منظرها لا يتلهى بها. وانظر أيضاً: (زي الخنفس) الخ.
- ۱٥٥٦ - «زَيّ وْلَادْ الْغَارْ قِلَّة وْقَنَاطَةْ»
- الغار: قرية بالشرقية قرب نشوة قليلة السكان. والقناطة: معناها التكبر والتجهم للناس: يقولون: فلان قنط إذا كان بهذه الصفة، والمراد بالأولاد هنا الأهل والسكان، أي مثل أهل هذه القرية متكبرون على قلة عديدهم، وأكثر من روی هذا المثل يرويه بلفظ: (قلة وعامل قناطة) وهو عام لا يختص بأهل مكان دون غيرهم، والمراد بعامل: متظاهر بالكبر.
- ١٥٥٧ - «زَيّ وْلَادْ الْكُتَّابْ يِنْسِرْعُوا مِنْ أَوّلْ كَفّْ»
- ينسرعوا: يصرعون، والمراد ينزعجون ويضطربون من الخوف فيعلو صياحهم وبكاؤهم من أول صفعة يصفعونها. يضرب للضعيف القلب يفزغ من أول نبأة أو هول يصادفه.