تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٨٧
الأمثال العامية
- دواهي) وانظر قولهم: (كل راس مطاطيه تحتها ألف بليه). ومن أمثال العرب في ذلك: (تحسبها حمقاء وهي باخس) ويروى: بخسة. يضرب لمن يتباله وفيه دهاء. ومثله أو قريب منه: (لا يغرنك الدباء وإن كان في الماء) قاله أعرابيّ تناول قرعاً مطبوخاً فأحرق فمه فقال: لا يغرنك الدباء وإن كان نشوؤه في الماء. يضرب مثلا للرجل الساكن الكثير الغوائل.
- ۱٥۷٥ - «اِلسَّبَاخْ زَرْعْ الأَهْبَلْ»
- السباخ (بكسر الأوّل): السماد الذي يسمد به الزرع، والأهبل: الأبله، أي من لم يتقن الحرث والبذر فالسماد يقيم زرعه ويجيده.
- ۱٥۷٦ - «سَبْسِبْ الْقَرْعْ وِجَا خِيرُهْ»
- سبسب بمعنی: امتدّ وطالت فروعه وقرب إثماره. يضرب للشيء بدأ صلاحه وقرب الانتفاع منه.
- ۱٥۷۷ - «السَّبْعْ سَبْعْ وَلَوْ فِي قَفَصْ»
- أي الأسد أسد ولو كان محبوساً في قفص. يضرب لكبير الهمة يعتقل أو يضيق عليه في أمر من الأمور لبيان أنّ ذلك لا يحقره ولا يصغر من نفسه.
- ۱٥۷۸ - «سَبَعْ صُنَعْ فِي أْيدِيهْ وِالْهّمّْ جَايِرْ عَلِيهْ»
- الصنع عندهم جمع صنعة، أي الصناعة. والإيد (بكسر الأول): اليد، والمراد بالهمّ هنا الفقر وسوء الحال، أي هو مع كونه يتقن سبع صناعات فإنه سيء الحظّ معکوس الحركات لم يزل الفقر ضارباً أطنابه عليه.
- ۱٥۷۹ - «سَبَعْ مَنَاخِلْ والقَشّ دَاخِلْ»
- القش: كسارة العيدان والمراد به هنا النخالة التي تعزل من الدقيق بالنخل. يضرب في أن العمل الكثير بلا إتقان لا يفيد.
- ١٥٨٠ - «سَبْعْ وَالَّا ضَبْعْ»
- المراد بالسبع الأسد، وهذه الجملة تقال للقادم بخلر للاستفهام عما وراءه، فهي في