تم التّحقّق من هذه الصفحة.
حرف الشين
- ۱٦۳۲ - «شَابِتْ لِحَاهُمْ وِالْعَقْلْ لِسَّةْ مَا جَاهُمْ»
- لسه: أصله للساعة، أي للآن. والمراد شابوا ولم يرزقوا العقل بعد، أي لم يرشدوا ويرويه بعضهم. (شابت لحانا والعقل ما جانا). وفي معناه عندهم: (الكبر كبرنا والعقل ما كملنا) وسيأتي في الكاف. ولله درّ من قال:
- ۱٦۳٣ - «الشَّاطْرَةْ تِغْزِلْ بِرِجْلِ حْمَارْ وِالنِّتْنَة تِغْلِبْ النَّجَّارْ»
- انظر في الغين المعجمة: (الغزالة تغزل برجل حمار).
- ١٦٣٤ - «الشَّاطْرَةْ تِقْضِي حَاجِتْهَا وِالْخَايْبَة تِنْدَهْ جَارِتْهَا»
- الشاطرة: أي النشيطة اللبقة الصناع. والخايبة: يريدون بها الخرقاء البليدة، ومعنى تنده: تنادي. والمراد أن الأولى تقضي حاجتها بيدها وتقوم بأمورها. وأما الخائبة فإنها تستدعي جارتها لترشدها وتساعدها.
- ۱٦۳٥ - «الشَّاطْرَةْ تُقُولْ لِلْفُرْنْ قُودْ مِنْ غِيرْ وُقُودْ»
- أي القيمة بأمورها الحاذقة توقد الفرن بغير وقود، وهو مبالغة، والمراد الحاذقة تعرف كيف تدبر أمورها وتأتي فيما بما يعجز عنه غيرها. وقد قالوا هنا: وقود، ليزاوج كلمة (قود) وهم لا يقولون فيه إلا (وقيد). وقريب منه قولهم: (الغزالة تغزل برجل حمار). والعرب تقول في هذا المعنى: (لو اقتدح بالنبع لأوری ناراً) والنبع: شجر يكون في قمة الجبال لا نار فيه.
- ۱٦۳٦ - «الشَّاعِرْ يُقُولْ مَا عَنْدُهْ وِالْمُبْتَلِي يِمْلِي مِنْ وَجْدُهْ»
- المراد بالشاعر هنا: المنشد على الرباب، ويريدون بالمبتلي (بكسر اللام): المبتلى بفتحها. والمعنى ليس الخلي كالشجي.
- المراد بالشاعر هنا: المنشد على الرباب، ويريدون بالمبتلي (بكسر اللام): المبتلى بفتحها. والمعنى ليس الخلي كالشجي.
- ↑ الآداب لابن شمس الخلافة آخر ص ۱۱۷