صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/317

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٩٩
الأمثال العامية

۱٦٤۷ - «الشَّحَّاتْ لُهْ نُصَّ الدُّنْيَا»
الشحات: الشحاذ، أي المکدي وکون نصف الدنيا له لأنه يطوف من هنا إلى هنا ويجمع.
۱٦٤۸ - «شَحَّاتْ يِكْرَهْ شَحَّاتْ وِصَاحِبِ الْبِيتْ يِكُرَهْ الاتْنِينْ»
الأكثر في هذا المثل: (عويل يكره عويل) الخ انظره في العين المهملة.
۱٦٤۹ - «الشِّحَاته طَبْعْ»
أي السؤال والكدية. وقالوا: (الدناوه طبع) وهما كقولهم: (أكل الحقّ طبع)، راجعه في الألف.
۱٦٥۰ - «الشِّحَاتَه كِمْيَا»
الشحاتة: الكدية، وأصلها الشحاذة. والمراد بالكميا الكمياء، وهي تحويل النحاس ونحوه إلى ذهب أو فضة أي الكدية كيمياء خفية تجلب لصاحبها الغنى.
۱٦٥۱ - «شَخْشَخْ يَابُو النُّومْ عَلَى اللِّي جَدِّ الْيُومْ»
الشخشخة في اللغة: صوت السلاح والقرطاس، والمراد بها هنا: صوت نحو الحصا إذا حرّك في الكف. وأبو النوم: الخشخاش سموه بذلك لأنَّ أكل حبه يجلب النعاس وثقل الدماغ لتخديره، وثمره مكوَّن من كرة جوفاء فيها حبّ دقيق أسود إذا حركت الثمرة تحرك فيها الحب فظهر له صوت، والمراد انتهوا وأعلنوا ما استجدَّ اليوم من الأمر الغريب. يضرب للأمر يستجد فيستنكر ويستغرب.
۱٦٥۲ - «شَخْشَخْ يْتْلَمُّوا عَلِيكْ»
أي جلجل بنقودك يجتمعوا عليك ويأتوك من كل حدب إن كنت تريد اجتماعهم، فهو في معنى قولهم: (اضرب الطاسه تجي لك ألف لحاسة) وقد تقدّم ذكره وقد يراد بشخشخ: جلجل بالجلجل و نحوه أو حرّك الدُفَّ بجلاجله لأنَّ أكثر الناس يهرعون لكل نبأة ويسرعون إلى كل ناعق، فيكون في معنى قولهم: (دقوا الطبل ع التلة جريت كلَّ مختلة) وتقدم في الدال المهملة.