تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٤
الأمثال العامية
- ۷۰ - «أَحِبَّكْ يَا سَوَارِی زّىّْ زِنْدِى لَأْ»
- ۷۱ - «احْتَاجُوا الْيَهُودِی قَالَ الْيُومْ عِیدِی»
- يضرب لتعسر الأمور وقيام الموانع. والمعنى أنهم مستغنون عن اليهود ولكن لما احتاجوا للاستعانة بأحدهم اعتذر بأنه فى عيده أى لا يشتغل فيه، والمثل قدیم فى العامية أورده الراغب الأصفهانى فى محاضراته فى أمثال عوام زمنه برواية: (أحوج ما تكون إلى اليهودى يقول اليوم السبت)2.
- ۷۲ - «إِحْتَرْتْ یَا بَخْرَا أَبُوسِكْ مِنِينْ»
- أى حرت يا بخراء فى أي موضع أقبلك. يضرب للأمر تكتنفه الموانع فلا يعرف من أين يتوصل إليه.
- ۷۳ - «إِحْسِبْ حِسَابِ الْمِرِيسى وَإنْ جَاكْ طِيَاب مِنَ الله»
- المريسى نسبة للمريس: بلدة جنوبى القطر المصرى، وهى بفتح الأول والعامة تكسره وتريد به الريح الجنوبية لأنها تعطل سير السفن وهى مصعدة. والطياب عندهم بعكسها أى كن حازما فى تسيير أمورك واستعدّ للطوارئ فإن يسر الله وسهل فلايضرك تيقظك.
- ٧٤ - «احْضَرّ أَرْدَبَّكْ يِزِيْد»
- الإردب (بكسر فسكون ففتح مع تشديد الموحدة): مکیال معروف بمصر والعامة تفتح أوله. يضرب للحث على مباشرة المرء أموره بنفسه فهو كقول القائل:
ما حك جلدك مثل ظفرك
فتولَّ أنت جميع أمرك
- وقولهم: (يزيد) مبالغة فى الحث على ذلك، أى إنك إذا حضرت کیل إردبك
- وقولهم: (يزيد) مبالغة فى الحث على ذلك، أى إنك إذا حضرت کیل إردبك