صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/323

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٠٥
الأمثال العامية

ولا القمح الصليبي) وتقدم ذكره في الزاي. ومثله: (كتكتنا ولا حرير الناس) وسيأتي في الكاف.
۱٦٨١ - «شَغِّلِ الْقِرَارِي وَيَّاكْ وَلَوْ يَاكُلْ غَدَاكْ»
القراري (بكسر أوله) يريدون به: البناء الماهر المدرب، ومعنى وياك: معك، أي إذا كنت مشتغلاً ببناء دارك أشرك معك العليم بهذه الحرفة ولو أكل طعامك لأنه بالإتقان في العمل يعوض عليك كل ما تنفقه عليه. يضرب في الحث على وكل الأمور إلى أربابها.
١٦٨٢ - «شُغْلِ المِعَلِّمْ لِابْنُه»
المعلم (بكسر الأول) والصواب ضمه: الأستاذ في الصنعة. يضرب للشيء المتقن كأنه من عمل أستاذ لولده.
۱٦۸۳ - «شُفْتِشِ الْجَمَلْ قَالْ وَلَا الْجَمَّالْ»
أي هل رأيت الجمل؟ فقال: ولا الجمال. يضرب في الكتمان الشديد للسر. وبعضهم يقول فيه: (لا شفت الجمل ولا الجمال) وسيأتي في اللام.
۱٦۸٤ - «شَقْلُهْ عَلَى قَدّ بقْلُهْ»
الشقل ويقال له عندهم أيضاً: الشدف معناه إخراج الماء من بئر أو خليج بالدالية المسماة عندهم بالشادوف. والبقل: يريدون به ما يزرع، والمعنى شقل هذا الرجل بمقدار ما يحتاجه بقله من السقي. يضرب في أن العمل يكون بمقدار الحاجة وفي دفع الاعتراض إذا اعترض بعضهم على العمل واستقله، والغالب ضرب هذا المثل في معنى آخر وهو أنهم يريدون بالبقل ما ينتج من الزرع وهو الحب، أي ما يأخذه منه العامل أجرة على عمله، فالمراد أنه لا يستفيد من عمله إلا طعامه ولا يبقى له ما يدخره أو ينفقه في بعض حاجاته.
١٦٨٥ - «اِلشُّكُكْ يِفَلِّس التَّاجِرِ الْأَلفِي»
الشكك (بضمتين): الشراء نسيئة، أي إذا كثر هذا النوع من الشراء على التاجر
(٢٠)