صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/326

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٠٨
الأمثال العامية

۱٦۹۷ – «شْهرْ وِشْهَيَّرْ وِالتَّانِي قْصَيَّرْ»
يضرب في استقراب الزمن البعيد وأن الآتي قريب. وقد قالوا في تصغير شهر: شهير (بتشديد الياء) ليزاوج قصير.
۱٦۹۸- «شُوبَشْ یَا حَنَّا حُطِّ النُّقُوطْ یَا مِیخایِیلْ»
شوبش: كلمة تقال في الأعراس بلع ما يتبرع به الحاضرون للمغني، وأصلها شاباش. والنقوط: ما يدفع في الأعراس. والمراد يقال لحنّا شوبش ويلهج بذكره بين الناس والنقد على میخاییل. يضرب للعاطل الذي يشاد بذكره والقائم بشؤونه سواه.
۱٦۹۹ - «شُوفْ حَالُهْ قَبْلِ أنْ تِسَالُهْ»
الشوف عندهم: النظر وقالوا: تساله (بالتخيفف) ليزاوج حاله. والمعنى قبل أن تسأل شخصاً عن نفسه انظر لحاله وما هو فيه يغنيك النظر عن السؤال. وكثيراً ما يضربون هذا المثل عند السؤال عن مریض اشتدت علته. ومن كلام الحكماء: (لسان الحال أصدق من لسان الشكوى) ومثله قولهم: (شهادات الأحوال أعدل من شهادات الرجال) هكذا رواه النويري في نهاية الأرب1 والذي في مجمع الأمثال للميداني: (شهادات الفعال أعدل من شهادات الرجال) وهو من أمثال المولدين.
۱۷۰۰ - «شُوفِ الْعينْ وَاعِرْ»
الشوف: النظر. وواعر: صعب، أي رؤية الإنسان ما يكرهه أصعب عليه من سماع خبره، ولذلك يلوي الإنسان وجهه ويغمض عينيه إذا رأى ما يستعظمه، وربما فعل ذلك بدون قصد ولا إرادة.
۱۷۰۱ - «شُركْتِي فِي قَفَا غيرِي»
وإذا كانت كذلك فهي لا تؤلمني بل تؤلم من تعيب قفاه يضرب في خلاص الشخص من التبعة في أمر وتحمل غيره لها.

  1. ج ٣ ص ٢٥٤ ص ٥ و٩.