صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/327

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٠٩
الأمثال العامية

۱۷۰۲ - «الشِّيء إلِّلي مَا يْهِمَّكْ وَصِّي عَليهْ جُوزُ أُمَّكْ»
الأكثر في هذا المثل: (حاجة ما تهمك) الخ وقد تقدّم الكلام عليه في الحاء المهملة.
۱۷۰۳ - «الشِّيء مَا كَانْ لُهْ رَبِّنَا دَلُّهْ»
أي لم يكن الشيء له ولكن الله تعالى دل عليه ويسره له. يضرب عند العثور على شيء يبحث عنه.
۱۷۰٤ - «الشِّيْخِ الْبِعِيدْ مَقْطُوعْ نَدْرُهْ»
المراد بالشيخ: الولي الذي ينذر له، فالوليّ البعيد ينسى ويقطع عنه النذر: هو قريب من قولهم: (اللي بعيد عن العين بعيد عن القلب) وإن كانت وجهة الكلام تختلف.
۱۷۰٥ - «شِيلْ إِيدَكْ مِنِ الْمَرقْ لَا تِحْتَرَقْ»
أي قال له: ارفع إيدك من المرق لثلا تحترق مظهراً بذلك الشفقة عليه من احتراق يده، وهو إنما يقصد منعه من الأكل. يضرب لن يحاول منع شخص عن الانتفاع بشيء بإظهار الشفقة والنصح، ويضرب أيضا في الحث على تجنب ما يسبب الأذى.
۱۷۰٦ - «شيّْ خيرْ مِنْ لَا شَيّْ»
معناه ظاهر لأن وجود الشيء القليل خير من عدمه.
۱۷۰۷ - «شَيَّعْتْ جانِي يِجِيبْ جَانِي رَاحْ جَانِي وَلَا جَانِي»
شیعت، أي أرسلت، ويجيب، أي يجيء بكذا، والمقصود بجاني الكناية عن شخص كان ينتظر أن يعود سريعا. وجاني الأخير معناه جاءني، أي أرسلت هذا الشخص ليأتي بالشخص الآخر فذهب ولم يعد مثله.
١٧٠٨ - «شَيِّلْنِي وَاشَيِّلَكْ»
أي حملني واحملك. يضرب في القوم يتضافرون على الانتفاع بالشيء وانتهابه فيغض بعضهم عن بعض فيه ويتعاونون عليه.