تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣١٣
الأمثال العامية
- ۱۷۲۳ - «صَامِتْ يُومْ وِتْمَخْطَرِتْ لِلْعِيدْ»
- اتمخطرت، أي تبخترت أي أفطرت في رمضان ولم تصم فيه إلا اليوم الأخير ثم قامت تتبختر مستقبلة العيد. يضرب لن يعمل عملاً حقيراً ويطلب أن ينظر إليه بغير ما يستحقه عمله.
- ١٧٢٤ - «صَبَاحِ الْخِيرْ يَا جَارِيْ قَالْ إِنْتَ فِي دَارَكْ وَأَنَا فِي دَارِي»
- انظر: (إصباح الخير) الخ في الألف.
- ١٧٢٥ - «صَبَاحِ الْفَوَّالْ وَلَا صَبَاحِ الْعطَّارْ»
- الفوَّال: بائع الفول، أي الباقلاء، والمراد بائع نوع منه يسمونه بالمدمِّس يؤكل غالباً في الصباح. والعطار عندهم: بائع العقاقير. والمراد به هنا بائع العطر. يضرب في تفضيل شيء على شيء بحسب الحاجة إليه فإنّ حاجة الناس في الصباح إلى الطعام أشدّ من حاجتهم إلى التعطر والتزين. وهو مثل عامي قديم أورده الأبشيهي في المستطرف بلفظه.
- ۱۷۲۹ – «صَبَاحِ الْقُرُودْ وَلَا صَبَاحِ الأجْرُودْ»
- الأجرود: يريدون به من لا تنبت له لحية ولا شاربان وهم يتشاءمون من رؤيته في الصباح قبل رؤية أيَّ شيء و يفضلون رؤية القرد على بشاعة منظره عليه، وقد جرَّهم هذا المثل إلى اعتقاد التيمن برؤية القرود حتى سمرا القرد ميموناً، ثم حرَّفوه وقالوا (لمون).
- ۱۷۲۹ – «صَبَّحْ وَلَا تْقَبَّحْ وِالْمِسَامِحْ كَرِیمْ»
- أي إذا لقيت في الصباح من أغضبك بالأمس فقل له: (صباح الخير) وسامحه واعف عنه ولا تقابله بالقبيح فإن المسامحة والعفو من شيم الكرام، ومعنى قبح عليه عندهم سبه وشتمه.
- أي إذا لقيت في الصباح من أغضبك بالأمس فقل له: (صباح الخير) وسامحه واعف عنه ولا تقابله بالقبيح فإن المسامحة والعفو من شيم الكرام، ومعنى قبح عليه عندهم سبه وشتمه.
- ↑ (١ و٢) ج ١ ص ٤٥