صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/334

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣١٦
الأمثال العامية

۱۷٤۱- «صَنْعَةِ فِي الْيَدْ أَمَانْ مِنِ الْفَقْرْ»
معناه ظاهر، وقالوا هنا: اليدّ (بتشديد الدال) ولفهم فيها: الإيد ( بكسر الأول).
۱۷٤۲ - «الصُّوتْ عَالِي وِالْفِرَاشْ خَالِي»
الأكثر في هذا المثل (الحس عالي) الخ وقد تقدم في الحاء المهملة فانظره.
۱۷٤٣ - «صُوفْتُه مْنَوَّرَةْ»
كناية عن ظهور أمره في كل ما يحاول إفصاحه. ومثله: (على راسه صوفة). وانظر في نهاية الأرب طبع دار الكتب (ج ٥ وسط ص ۸۳) قصة للمعتصم في ردّه و(على أذنه صوفة) ولعله معنى آخر. ويراجع ذلك في كتب الكنابات.
١٧٤٤ - «صُومَعَةْ تْعَايِرْ بِنُيَّةْ كلنَا بِالطُّوفْ يَا مَلْهِيَّةْ»
الصومعة: وعاء كبير كالزير يبنى بالطين لخزن الحبّ، والبنية (بكسر الباء والنون المشددة وتشديد الياء): كنّ صغير يبني بالطين للحمام. والطوف هو البناء بالطين فقط بلا لبن ولا آجرّ، هو في العربية: الرهص. والمعنى أنّ الصومعة لكبرها عايرت البنية لصغرها فقالت: لا تشمخي عليّ فكلتانا مبنية بالطين، فلا فرق بيننا ولا عبرة بالكبر والصغر.
۱۷٤٥ - «الصِّيتْ وَلَا الْغِنَى»
يضرب في تشغيل الشهرة ونباهة الذكر على الغنى.
١٧٤٦ - «صيدِ الْغُرّْ وَلَا نَتْفُهْ»
الغرّ (بضم أوله): طائر أسود يكون في القريبة من البحر، في صيده عسر، ونتف ريشه عند تهيئته للطبخ أعسر. يضرب في أنّ بعض الشرّ أهون من بعض وانظر: (الرُكّ موش على صيد الغر الركّ على نتفه).
١٧٤٧ - «صَيِّفْ بِمِحْرَاتَكْ وَلَا تْصّيِّفْ بِمَنْجَلَكْ»
التصييف عندهم: الخروج لالتقاط الحبّ والكلإ من هنا وهناك، سمي بذلك لأنّ الحصد يقع في الصيف. والمراد إذا أردت الاستحواذ على الحبّ والكلإ الكثير فليكن ذلك بمحراثك واتقان زرعك، لا بالمنجل وقت الحصد.