صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/339

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٢١
الأمثال العامية

لا زوج لها، وانظر في الألف: (أقل الرجال يغني النسا) لأنه يقوم بشئون زوجته. في الأغاني ج ۳ ص ٥ (زوج من عود خير من قعود) وانظر نهاية الأرب للنويري ج ۳ ص ۳۳.
۱۷٧٠ - «ضَلَالِي وِعَامِلْ إِمَامْ وَالله حَرَامْ»
عامل، أي جاعل نفسه. والمراد كيف يكون ضالاً مضلاً ويتولى الإمامة ليصلي بالناس وكيف يحلّ هذا، يضرب في وضع الشيء في غير موضعه.
۱۷۷۱ - «ضَمِّةِ الْقَبْرْ وَلَا ضَمِّة عَدُو»
هو من المبالغة في النفور من يضمر العداء والبغض وتصوير الموت وضمة القبر بأنهما أسهل على النفس من ضمه واعتناقه.
۱۷۷۲ -«ضَيَّعِ الْإِسْمْ بِالصَّنْعةْ»
يضرب لمن يجمع بين الحسن والقبيح في صفاته. وبعضهم يقتصد في هذا المثل على ما هنا ويحذف ما قبله وفيه توضيح معناه. انظر: (اسمك إيه) في الألف، وانظر (سرباتي واسمه عنبر) في السين المهملة.
۱۷۷۳ - «ضَیَّعْ سُوقَكْ وَلَا تْضَيَّعْ فُلوسَكْ»
يريدون بالفلوس مطلق النقود، أي إذا صادفت غلاء فلا تشتر ودع هذا السوق يمر فخير لك أن تضيعه من أن تضيع نقودك وتشتري بالزيادة.
۱۷۷٤ - «الضِّيفِ المِتْعشّى تُقْلُهْ عَ الْأَرْضْ»
لأنه متى كان قد تعشى فقد زال ثقله عن أهل الدار فلا ثقل له إلا على الأرض في جلوسه أو نومه. ويروى: (زال همه) بدل ثقله على الأرض.
۱۷۷٥ - «الضِّيفِ الْمَجْنُونْ يَاكُلْ وِيْقُومْ»
جمعوا فيه بين النون والميم في السجع وهو عيب، ومعنى المثل ظاهر.
١٧٧٦ - «ضّيَّقْ تُسْقُفْ»
انظر: (ديق تسقف)في الدال المهملة.
(٢١)