صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/34

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٦
الأمثال العامية

۸۱ - «أَخْرَسْ وَعَامِلْ قَاضِی»
يضرب للعاجز يتصدر لما لا يستطيعه من الأعمال لأن الأخرس لا يستطيع سؤال الخصوم.
٨٢ - «أَخِّرهَا وَرَا آخْرِ النّهَارْ تِجِيبَكْ قُدَّامْ»
أي أرح دابتك في أول السير واجعلها آخر الدواب فإنها تسبق في آخر الأمر لراحتها وتعب ما تقدمها بالعدو.
۸۳ - «أُخطُبْ لِبِنْتَكْ قَبْل مَا تُخْطُبْ لِابْنَك»
العادة أن تخطب المرأة للرجل لا العكس. والمراد من المثل اهتم باختيار الزوج لبنتك طلبًا لراحتها فهي أولى بعنايتك من ابنك لأن أمر زوجته سيكون بيده متى شاء طلقها بخلاف البنت.
٨٤ - «إِخْلِصِ النِّيَّة وَبَاتْ فِي الَبَرِّيَّةْ»
أي إذا أخلصت في نيتك نَم في البرية ولاتخش شيئًا. يضرب في الحث على الإخلاص.
٨٥ - «أَخُوكْ لَا يَحِبّكْ غَنِى عنه ولا تْمُوتْ»
أي إن أخاك لا يود أن يراك أغنى منه كما إنه لا يحب موتك، أي مهما بحبك المرء ويود حياتك فإنه لا يود أن تعلو عليه.
۸٦ - «أَخَيَّطْ بِسِلَّايَهْ وَلَا الْمِعَلِّمَهْ تُقُولْ هَاتِی کِرَایَهْ»
السلاية: (بكسر الأول): الشوكة من النخل وغيره، وصوابها سلاءة کرمانة. والمعلمة (بكسر الأول والصواب ضمه) من تعلم الخياطة والتطريز خاصة، أي خير لي أن أخيط ثوبي ولو بسلاية، وأدبر أمری بیدی بقدر ما أستطيع أن أنفق فيما لا داعى فيه إلى الإنفاق، والمراد بالمعلمة هنا من تخيط الثياب للناس. يضرب في الحث على الاقتصاد وحسن التدبير.
۸۷ - «إِدَّا يِنْ وِأزْرَعْ وَلَا تِدَّايِنْ وِتِبْلَعْ»
أي إذا تداينت فليكن دينك للإنفاق على زرعك لأنه ينتج فتقضيه منه، وأما إذا