صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/350

تم التّحقّق من هذه الصفحة.

حرف العين

۱۸٣۰ - «الْعَاجِزْ فِي التَّدْبِيرْ يِحيلْ عَلَى المَقَادِيرْ»
معناه ظاهر، وأية حيلة للعاجز سوی الإحالة على القدر؟ وهو من قول الشاعر1:
وعاجز الرأي مضياع لفرصته
حتى إذا فات أمر عاتب القدرا
۱۸۳۱ - «عَادْتِكْ وَالَّا اشْتَرِيتيهَا قَالِتْ عَادْتِي وِطُولْ عُمْرِي فِيهَا»
يضرب للخلق القديم الذي نشأ عليه الشخص، والخطاب في المثل لمؤنث، وبرویه بعضهم: (ومأبّده فيها) بدل وطول عمري فيها.
۱۸۳۲ - «إلْعَادِمْ عَادِمْ وَلوْ كَانْ فِي السَّنْدُوقْ»
السندوق: هو الصندوق أي الشيء الذي سيعدم فإنه يعدم ولو حفظ في الصندوق
١٨٣٣ - «إلْعَادِمْ يِنْطبّْ وِالْمَالِحْ يِنْكَبّْ»
العادم وقد يقولون فيه: الدلع أيضا، يريدون به الطعام الذي لا ملح فيه، أي التافه، وينطبّ: يريدون به يطبب من الطبّ، أي يصلح. وينكبّ أي يلقي ويطرح، فمعنى المثل الشيء التافه الطعم الذي لا ملح فيه في اليد إصلاحه بشيء من الملح، وأمّا المالح، أي الكثير الملح لا إصلاح له فيلقی.
١٨٣٤ - «الْعَادَةَ يَا سَعَادَةْ»
سعادة: اسم من أسماء النساء. يضرب لمن اعتاد على شيء لا يرجع عنه، أي ليس ما وقع من سعاد بمستغرب فقد تعودت أن تأتي مثله.
۱۸۳٥ - «عَادِي أَمِيرْ وَلَا تَعَادِي غَفِيرْ»
الغفير: هو الخفير، والمراد أن معاداة العظيم لا تضرّ لأنّ له نفسه ومظهره ما يمعنه من إتيان ما يعاب عليه، بخلاف الحقير فإن معاداته البلاء الأعظم. وانظر في الفاء: (الفاجرة واديها والحرة عاديها).

  1. المحلاة ص ٢١١