صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/353

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٣٥
الأمثال العامية

۱۸٥۰ - «عَامِلْ فَارْ مِقَيلَطْ»
أي جاعل نفسه كالفأر الذي له ادْه وهم يسمونها: القليطة (بفتح فكسر) أي متعاظم بما ليس فيه عظمة، ويظنها تكبره في نظر العالم.
۱۸٥۱ - «عَامِلْ لَمُونَةْ فِي بَلَدْ قَرْفَانَةْ»
يضرب للمعجب بنفسه، المتظاهر بالانفراد عن الناس بمزايا، كأنه جعل نفسه ليمونة في بلد أهله متقززة نفوسهم، فهم محتاجون الليمون ليسكنها.
۱۸٥۲ - «عَاوِزْ الْحَقْ وَالَّا ابْنْ عَمُّهْ»
أي أتريد الحق أم تريد ما يشبه الحقّ وليس به. يقوله أحد المتخاصمين عند الاختلاف في أمر وكثرة اللجاج فيه.
۱۸٥۳ - «عَايْبَةْ بِتْعَلِّمْ في خَايْبَةْ قَالْ جَتْ لِلاتْنينْ نَايْبَةْ»
العايبة: الفاجرة السفيهة والخايبة: المرءة الخرقاء البليدة التي لا تحسن شيئاً، وهذه إذا تولت العائبة تعليمها وإرشادها لا يبعد أن تعلمها أيضاً ما هي عليه، فالأولى أن يقيض الله لهما نائبة تذهب بهما.
۱۸٥٤ - «اِلْعَايِزْ أَهْبَلْ»
العايز: طالب الشيء، وأهبل: أبله، أي من يطلب شيئاً ويرغب فيه فهو لرغبته كالأبله يقبله على علاته ولا ينظر لعيوبه ويسخو فيه بالثمن الغالي، وهو قريب من قولهم: (صاحب الحاجة أرعن) وإن كان المراد أرعن في الإلحاح وطرق الطلب.
۱۸٥٥ - «عَايِزْ جَنَازَةْ وِيِشْبَعْ فِيهَا لَطْمْ»
أي يريد اللطم على خديه فهو يبحث عن جنازة حتى يفعل فيها ما يشتهي. يضرب للشخص يقوم بالأمر لا لنفس الأمر بال لشغفه بالحركة والشهرة بها.
۱۸٥٦ - «اِلْعَايِزْ يِقْلِبْ عَ النِّقَاشَةْ»
النقاشة: المراد بها نقش حجر الطاحون، لأنه عقب نقشه لا يخلو من غبار و بقایا مما يخرجه النقش منه، فالذي يطحن عليه قمحه وهو كذلك يكون دقيقه غير نظيف