صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/356

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٣٨
الأمثال العامية

١٨٦٨ - «عَدَاوْةِ الْأَقَارِبْ زَيّْ لَسْعِ الْعَقَارِبْ»
معناه ظاهر، والمقصود أنهم يكونون أشد نكاية للشخص إذا عادوه.
۱۸٦۹ - «الْعَدَاوَةْ فِي الْأَهْلْ»
انظر: (الحسد عند الجيران والبغض عند القرايب).
۱۸۷۰ - «عَدُوِّتِي وعَمَلِتْ مِغَسِّلْتِي»
هو على لسان أنثى. يضرب للشماتة العظيمة لأن العدوّة إذا تولت غسل عدوتها قد شهدت موتها وزيادة.
۱۸۷۱ - «عَدُوّْ زَمَانْ مَالُوشْ أَمَانْ»
أي لا أمان للعدو القديم.
۱۸۷۲- «عَدُوّْ قَرِيبْ وَلَا حَبیبٍ بِعِیدْ»
يضرب في تفضيل القرب على البعد ولو أن القريب عدوّ. وهو من المبالغة. ومرادهم أنه ربما عطف عليه وساعده في بعض شؤونه.
١٨٧٣ - «اِلْعَدِيمْ مِنِ احْتَاجْ إلَى لَئِيمْ»
أي لا يعد عديماً إلا إذا ألجأه الزمان إلى لئيم.
۱۸۷٤ - «عَرَایا مْقَفْقَفِينْ جَابُوا بْعشَاهُمْ يَاسْمِينْ»
القفقفة عندهم: الارتجاف من البرد، أي أنهم لا يملكون الثياب ومع ذلك يشترون بثمن طعامهم ياسميناً يتمتعون بشمه. يضرب لن ينفق ثمن ما هو في حاجة إليه فيما لا يغنيه من الجوع. وانظر: (عرايا يقفقفم) الخ
۱۸٧٥ - «عَرَايَا وْيُطْلُبُوا السَّجَاجِيدْ»
أي لا لباس يسترهم وهم يطلبون الطنافس ليجلسوا عليها، وكان الأولى بهم أن يطلبوا الثياب. يضرب للعمل الذي ليس في موضعه.
۱۸۷٦ - «عَرَايَا يِقَفْقَفُمْ وِجَايْبِينْ طَارْ وِيْسَقّفُمْ»
القفقفة: الارتجاف من البرد. وجاب، أي جاء بكذا. والطار: الدف. والتسقيف