صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/357

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٣٩
الأمثال العامية

التصفيق، أي لا يملكون من الثياب ويرتجفون من البرد وهم مع ذلك ينقرون على الدف ويصفقون، أي في لهو وفرح. انظر (عرايا مقفقفين) الخ.
۱۸۷۷ - «اِلْعَرَبِ الرَّحَّالَةْ تِعْرَفْ طَرِيقِ المَيَّةْ»
معناه ظاهر يضرب في أن المزاول للشيء لا تخفى عليه غوامضه.
١٨٧٨ - «اِلْعَرَبِي اللِّي مَنْسَفُهْ عَ الْبَابْ»
المنسف عندهم: وعاء من الخشب كالقصعة إلا أنه أكبر منها، يثرد فيه في القرى في الأعراس أو الأعياد. ومعنى المثل العربي المفتخر بنسبته للعرب: من يتخلق بأخلاقكم في الكرم وإطعام الناس. يضرب لمن يقتصر في الافتخار على نسبته دون العمل المشرف.
۱۸۷۹- «عُرْجِ الْجَمَلْ مِنْ شِفُتُهْ»
الشفة (بتشديد الفاء) معروفة. وصوابها (التخفيف وفتح الأول)، أي إنما سبب عرج البعير أكله من المزارع وضربهم له. يضرب لمن يجني على نفسه ويسبب لها الضرر.
۱۸۸۰ – «اِلْعِرْسْ بِزَوْبَعَةْ وِالْعَرُوسَةْ ضُفْدَعَةْ»
الزوبعة فصيحة إلا أنها (بفتح الأول) وهي الإعصار، أي العرس أعلن وشهر وأثيرت له زوبعة، مع أن العروس كالضفدع في القبح والقماءة لا تستحق كل هذا. يضرب للشيء الحقير يهتم به. وانظر: (العرس والمعمعة) الخ.
۱۸۸۱ - «اِلْعِرْسْ وِالْمَعْمَعَةْ وِالْعَرُوسَةْ ضُفْدَعَةْ»
يضرب للاهتمام والجلبة حول ما لا يستحق. وفي معناه: (الجنازة حارّة والميت کلب) وقد تقدم في الجيم فإن مؤداهما واحد وإن اختلف التعبير. وانظر: (العرس بزوبعة) الخ.
۱۸۸۲- «اِلْعِرسْ يْبَانْ مِنْ لَمِّ الْجِلَّةْ»
هو من أمثال القرى، والجلة: الروث يخلط بالتين ويجعل أقراصاً تجفف للوقود. والمعنى العرس يظهر من جمع الوقود له إن كان تافهاً أو فخما بحسب قلة ما جمع وکثرته. يضرب في أن النتائج تعرف من مقدماتها.